اكدت مصادر مقربة من الشيخ ابو زرعة إقدام القيادة الاماراتية على تخفيض المبالغ التشغيلية ورواتب قادة الالوية والكتائب والسرايا بشكل مفاجئ الى جانب وقف صرف تكاليف العلاج للجرحى الذين تم ارسالهم لتلقي العلاج في الخارج خلال الأشهر الماضية .
واوضحت المصادر في تصريح خاص لشبكة -هنا الجنوب – ان قرار التوقيف المفاجئ تم تلقيه خلال رد القيادة الاماراتية على برقية عاجلة بعثها الشيخ ابو زرعة المحرمي قبل أيام تضمنت المطالبة بتثبيت قوة ورواتب الوية العمالقة في الساحل الغربي بشكل رسمي ؛ وصرف جميع المستحقات المتأخرة ، وارسال الجرحى للعلاج في الخارج والذين تتطلب حالتهم الحرجة سرعة نقلهم ؛ وهو الأمر الذي قوبل بالرفض والرد بانها قوات مؤقتة ولم تعد هناك حاجة لوجودها بعد اتفاق الحديدة التي تم التوصل اليه بمشاورات السويد .
وكشفت المصادر ان الشيخ ابو زرعة المحرمي وردا على قرار الايقاف سارع الى تكليف القائد مازن الحوشبي ركن عمليات لواء رائد اليافعي بالتنسيق للقاء الشيخ عبد الرحمن اللحجي وحمدي شكري وعقد إجتماع عاجل معهم في العنبرة لإطلاعهم على المستجدات الاخيرة التي تهدد وجود القوات في الساحل الغربي والجنوب بشكل عام .
وبحسب المصادر فقد رأى المجتمعون في قرار الإمارات تنكر صريح لكل التضحيات والجهود التي بذلوها خلال قتال مليشيا الحوثي على مدى اكثر من عامين في الحديدة والساحل الغربي ، معتبرين التخلي عنهم لمصلحة طارق عفاش خطأ فادح وإخلال بكل التعهدات والمواثيق التي تم الاتفاق عليها مع القيادة الاماراتية .
وبحسب المصادر فقد اقر المجتمعون على ضرورة الرد على قرار الامارات واتخاذ جملة من الخطوات للضغط لثنيها عنه قرارها التعسفي وإجبارها على التراجع قبل البحث عن خيارات اخرى .
وتضمن القرار الاول الذي اتفق عليه جميع قادة الالوية وبموافقة الشيخ ابو زرعة الى ترحيل اللواء رائد اليافعي لجميع قوة اللواء ومنح جميع المقاتلين فيه إجازة والابقاء على العمليات فقط وإحدى الكتائب.
فيما تضمن القرار الثاني تكليف قائد اللواء الاول عمالقة الشيخ رائد اليافعي بالتوجه إلى المملكة برفقة القائدين (ابو سيف وابو البراء ) لفتح قناة تواصل من خلال لقاء القيادة السعودية والرئيس هادي لإطلاعهم على المستجدات وتدارس الامر معهم.