وصفته الخارجية اليمنية بالأمر المعيب.. انتقادات واسعة لصحيفة “واشنطن بوست” بعد نشرها مقالا لقيادي في مليشيات الحوثي

محرر 211 نوفمبر 2018
وصفته الخارجية اليمنية بالأمر المعيب.. انتقادات واسعة لصحيفة “واشنطن بوست” بعد نشرها مقالا لقيادي في مليشيات الحوثي

انتقدت وزارة الخارجية اليمنية، السبت، قيام صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بنشر مقال لقيادي بارز في مليشيات الحوثي الارهابية، واصفة ذلك بأنه أمر معيب.

وأثار نشر الصحيفة الأمريكية، الجمعة، مقالا باسم “محمد علي الحوثي”، القيادي في مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جدلا وانتقادات شخصيات سياسية بارزة يمنية، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها، خالد اليماني، انتقد “واشنطن بوست”، واصفا ما قامت به بأنه أمر معيب.

جاء ذلك في تغريدة للوزير خالد اليماني، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، حيث قال: من كان يتصور أن يرى مجرم حرب من أمثال محمد علي الحوثي يفبرك لغة سلام في واشنطن بوست!

وأضاف في التغريدة ذاتها باللغة الإنجليزية أن عملاء إيران بدأوا يجدون طريقهم إلى الصحافة الأمريكية”.

وأردف اليماني قائلا: “يا له من أمر معيب”.

وحسب وزير الخارجية اليمني، في تغريدة ثانية نشرها بالعربية، فإنه “لا يمكن لمن يسفك دماء اليمنيين، ومن انقلب على مخرجات الحوار الوطني، واختطف الدولة بقوة السلاح… أن يتشدق باسم السلام”. وفق تعبيره

في غضون ذلك، وجه السفير اليمني لدى عمّان، علي العمراني، انتقادات للصحيفة، وقال: إذا كانت صحيفة الواشنطن بوست العريقة لا تعلم عن عقيدة الحوثي العنصرية وممارساته الإجرامية، وأن الحوثيين هُم السبب في خراب اليمن ومعاناة شعبها، فهذه مشكلة كبيرة في جهل صحيفة عالمية مرموقة بحقيقة ما يجري في اليمن.

وتابع عبر موقع “فيسبوك”: أما إذا كانت تعلم ونشرت مقال محمد علي الحوثي، فعلى العراقة والرصانة والمصداقية ألف سلام.

وزاد قائلا: صدق ولو مرة واحدة، من قال “إعلام زائف. Fake news”. على حد قوله.

وخاطب الدبلوماسي اليمني الصحيفة الأمريكية بالقول: “أيها الصحيفة المحترمة، من خدعكم وقدم لكم هذا المقال، ومن قال لكم إن الحوثي حمامة سلام وضحية حرب. مؤكدا أن الحوثي في الحقيقة لا يجيد سوى القتل والخراب، منذ يومه الأول وحتى يومه الأخير، كما يبدو للأسف.

ووفقا للعمراني، فإن ما يثير السخرية هو تبني الصحيفة الوصف الحوثي لمحمد علي، باعتباره رئيس اللجنة الثورية العليا، وكأنها تتحدث عن زعيم تقدمي مثل لينين أو ماوتسي تونغ أو جيفارا”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق