أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن قرار التحالف وقفَ تزويد طائراته في اليمن بالوقود الأميركي جوا جاء بالتشاور مع واشنطن.
وأضاف في بيان له أن بلاده ستواصل العمل لتقليل أعداد الضحايا المدنيين وتوسيع جهود الإغاثة العاجلة في اليمن.
وقال ماتيس إن واشنطن تخطط للتعاون على «بناء قوات يمنية شرعية للدفاع عن الشعب اليمني وتأمين حدود بلاده والإسهام في التصدي للقاعدة وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في اليمن والمنطقة».
وبحسب واشنطن بوست فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت بصدد إنهاء ذلك الدعم الذي يؤمن للطائرات القاذفة القيام برحلات أطول والتحليق في الجو أوقاتا أطول لشن الهجمات على أهدافها.
وفيما بدا أنها خطوة استباقية للقرار الأميركي، أعلن التحالف السعودي الإماراتي في بيان رسمي أنه طلب من الولايات المتحدة وقف تزويد طائراته بالوقود جوا في العمليات الجارية باليمن.
وأضاف بيان للتحالف أنه تمكن من زيادة قدراته في مجال تزويد طائراته بالوقود جوا خلال العمليات في اليمن.