ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن سلسلة من الانفجارات، هزت عددا من مراكز التصويت في العاصمة الأفغانية “كابول” بعد ساعات من بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية.
وقال شهود عيان لـلوكالة، إن ناخبين كانوا يفرون بعد وقوع انفجار في مركز تصويت بشمال العاصمة، فيما أفاد آخرون بحدوث انفجارات في مواقع أخرى أوقعت “قتلى وجرحى”، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الصحة في كابول. وكان الناخبون في أفغانستان، قد بدأوا الإدلاء بأصواتهم، السبت، في انتخابات برلمانية طغى عليها التنظيم المضطرب، ومزاعم بوجود فساد وعنف، الأمر الذي فرض تأجيل الانتخابات في إقليم قندهار الاستراتيجي بجنوب البلاد.
ومن جانبها، أعلنت مشفى منظمة الطوارئ الإيطالية في أفغانستان، عن وصول 30 جريحا بينهم طفل واحد، إثر التفجير الذي وقع قرب مركز للاقتراع في العاصمة كابول.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، الساعة (2:30 ت ج)، ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الساعة الرابعة مساء.. ونتيجة صعوبة جمع النتائج عبر أفغانستان لن تُعرف النتائج الإجمالية قبل أسبوعين على الأقل.
وقالت لجنة الانتخابات المستقلة، التي تشرف على التصويت، إن السلطات الانتخابية خططت أصلا لوجود 7355 مركز اقتراع، ولكن لن يتسنى سوى فتح 5100 مركز فقط لاعتبارات أمنية، وتأجلت الانتخابات أيضا في إقليم غزنة بسبب خلافات بشأن تمثيل الجماعات العرقية المختلفة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 8.8 مليون شخص، ولكن من المعتقد أن عددا غير معروف، تقول تقديرات أنه يبلغ 50% أو أكثر، مسجل بطريق التحايل أو بشكل غير سليم. ويتنافس نحو 2450 مرشحا على مقاعد المجلس الأدنى من البرلمان التي يبلغ عددها 250 مقعدا من بينها مقعد مخصص للأقلية السيخية.
وبموجب الدستور يراجع البرلمان القوانين ويصدق عليها ولكن ليس له سلطة حقيقية تذكر.