ازدادات في الآونة الأخيرة جرائم النهب والسلب بالإكراه وسرقة الدراجات النارية في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وانتشرت خلال الفترة الماضية عصابات النهب والسرقة في شوارع صنعاء الرئيسة وبعض أحيائها السكنية في ارتفاع غير مسبوق لمعدلات الجريمة.
وتتوزع تلك الجرائم بين عمليات القتل والنهب والسلب وسرقة المحلات والجنابي والأموال.
وأكدت مواطنة في العاصمة صنعاء في اتصال هاتفي وفق وكالة 2ديسمبر أن امرأة أربعينية تعرضت لعملية نهب بالإكراه يوم الخميس 11 أكتوبر 2018 تحت تهديد السلاح في وضح النهار في حي الأصبحي بالعاصمة صنعاء.
وفي تفاصيل الجريمة أوضحت أنه أثناء ما كانت جارتها المرأة الأربعينية ذاهبة للمستوصف في تمام الساعة التاسعة صباحا في حي الأصبحي تحديدا أمام قاعة عدن الكبرى سابقا تمت ملاحقتها من قبل ثلاثة مسلحين اثنان منهم ملثمان وأنها حاولت إيقاف سيارة تاكسي للإفلات منهم لكن دون جدوى لعدم توقف أي سيارة.
وأضافت أن المسلحين الثلاثة حاصروها وهددوها بالاختطاف في حال لم تسلم ما بحوزتها من مال فأخرجت ما بداخل حقيبة يدها وأعطته لهم.
وبينت المتصلة أن المسلحين لم يكتفوا بنهب المال الذي بحوزتها بل أجبروها على تسليم خاتم ذهب بيدها قبل فرارهم إلى جهة مجهولة.
وفي حادثة أخرى أكد أحد سكان العاصمة صنعاء” أن طفلة لا تتجاوز العاشرة من العمر تعرضت لعملية سلب بالإكراه في حي “القاع”.
ولفت أن مجهولا أقدم على سلب الطفلة أخراصها الذهب من أذنيها أثناء ما كانت عائدة إلى منزلها من البقالة المجاورة ثم لاذ بالفرار إلى جهة غير معروفة.
وأفادت مصادر أمنية ” إن بلاغات عديدة سجلت لدى الأجهزة الأمنية عن سرقة العشرات من الدراجات النارية من أحياء وشوارع بالعاصمة صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين.
ولفتت المصادر أن ظاهرة سرقة الدراجات النارية من أحياء وشوارع العاصمة صنعاء تزايدت بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتشهد العاصمة صنعاء والمدن الرئيسة المتبقية تحت سيطرة الحوثيين بشكل شبه يومي عمليات سرقة ونهب بالإكراه لحقائب النساء والجنابي والهواتف المحمولة وأجهزة “لابتوب” من داخل سيارات المواطنين المركونة على جوانب الطرقات بالإضافة لسرقة بطاريات السيارات.