انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرار الحكومة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي حظر بيع الدواجن الحية، وتشجيع بيع الدواجن المجمدة بدعوى مقاومة إنفلونزا الطيور.
واعتبر ناشطون أن القرار جاء لخدمة دواجن “وطنية” تابعة للجيش، أو لصالح أحد رجال الأعمال المقربين من السلطة، خصوصاً أن القرار جاء بتوجيهات رئاسية حسب المواقع المؤيدة التي نشرت القرار.
وحضرت السخرية بقوة في تعليقات رواد مواقع التواصل من “سبوبة الجيش”.
وكتب صاحب حساب “أحمس”: “#الحكومة تبدأ منع بيع #الدواجن الحية بتكليفات رئاسية وتشجيع استهلاك المجمدة.. طبعا هو فيه أحلى من فراخ #وطنية يا باشا .. دي كلها فيتامينات… تعيش فراخ مولانا وبيض مولانا”.
وغردت كوكي: “الحكومة تبدأ منع بيع #الدواجن الحية بتكليفات رئاسية وتشجيع استهلاك المجمدة! طبعا دجاج الوطنية بتاع الجيش ألذ ألذ. #حكم_العسكر”.
ووافقها بكري الصعيدي: “الحكومة المصرية تمنع بيع وتداول الدواجن الحية بتكليف من رئاسة الجمهورية!! وكمائن خاصة للشرطة والجيش لمنع دخول الدواجن للقاهرة والجيزة! طبعا هيقولك علشان انتشار الأمراض والحقيقة إن السيسي عاوز يسوق دواجن الجيش المجمدة وبالمرة يزود البطالة ويقطع رزق ناس كتير ..هو أصلا جاي علشان كدا”.
وكتب إسلام قطاني: “الخبر (الحكومة تبدأ تفعيل قانون منع بيع الدواجن الحية بتكليفات رئاسية) الحجة مكافحة إنفلونزا الطيور! عبط إحنا يا عيصام .. ده علشان الفراخ المجمدة المستوردة اللى شركاتك بتستوردها تشتغل وتلهف السوق”.
وتقمص “عمر أفندي” دور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “- الحكومة تبدأ تفعيل قانون منع بيع الدواجن الحية – اخربها كمان يا بشمهندس طارق ما يهمكش”.
وتوقع صاحب حساب “جفت محبرتي” ساخرا: “بقرار جمهوري منع بيع الدواجن الحية وبيع المجمدة فقط.. شوية والسيسي هيخلي الشعب يبيض”.
وكتبت نرمين أشرف: “الحكومة هتفعل قانون منع بيع الدواجن الحية يعني محلات الفراخ هتتقفل وهنشتري فراخ مجمدة .. وبعدين يا مصر”.
وحذرت دعاء: “كل الفراخ الفاسدة هتيجي مصر .. هنبقى صفيحة زبالة العالم”.
وربط أحمد عبد القادر بين تصدير الكلاب والقرار: “هما قالوا هيلموا الكلاب ويصدروها وهيمنعوا بيع الدواجن حية .. يبقى هما هيلموا الكلاب ويدبحوها ويبيعوهالنا على أساس إنها فراخ”.
وسخر صاحب حساب “فشنك”: “الحكومه تبدأ تنفيذ قانون منع بيع الدواجن الحية بتكليفات رئاسية .. يعني اللي هيتمسك بفرخة حية هتتعملوا قضية فعل فاضح في الطريق العام!”.