انكشفت الفضيحة الكبرى المتمثلة في صفقة استيراد النفط المشبوهة على السفينة اريانا التي حاول ناصر بن حدور مدير شركة النفط فرع عدن تمريرها وافتعل مشكلة بالاعتداء على منشأة تموين البواخر التابعة لمصافي عدن وموظفيها وعمالها لغرض التغطية على جريمته الكبرى.
وقالت مصادر في وزارة النقل ان السفينة المحملة بالمشتقات النفطية وحمولتها ايرانية دخلت غاطس ميناء عدن بحمولة 16 الف طن ديزل بترتيب وتدبير من ناصر بن حدور و ان هنالك تسرب من حمولتها لمواد نفطية داخل مياه سواخل عدن وابين لها تاثير خطير على البيئة
وان هذا التسرب سينجم عنه اضراراً بيئية في سواحل عدن وابين وصولاً الى باب المندب ويشكل خطراً كبيراً على الاحياء والبيئة البحرية.
واضافت المصادر ان اعمال بن حدور وتحركاته المشبوهة بدأت تتكشف وتظهر بشكل صارخ وتنبئ عن مخطط تدميري ممنهج لمحافظة عدن والسعي لانهيار شركة النفط وقطاع خدمات المحروقات الذي يعبث فيه منذ توليه ادارة شركة النفط في عدن
وان اضراراً اقتصادية ومالية بالغة لحقت بالشركة وحالياً اتجه بشكل اوسع للتدمير والهدم عبر علاقاته مع ايران عبر مافيا تهريب النفط و العملة والاسلحة والممنوعات
وافاد مختصون ان اضراراً بالغة ناتجة عن باخرة بن حدور المشبوهة ستؤثر على عمليات الاصطياد وارصفة مراسي وموانئ عدن.
وستمتد هذه الاضرار لتطال البيئة العامة في مدينة عدن كون التسرب حصل في سواحل المدينة.
مواطنون ومسؤلون محليون في عدن يستنجدون بسلطات الدولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وايقاف هذا العبث الذي يمارسه بن حدور وعصابة الشر التي تقف خلفه ويحملونهم كامل المسؤلية عن سلامة البيئة البحرية وسواحل ومدن عدن وابين.