سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا حادا يوم الأربعاء بعد أن زادت تركيا الرسوم الجمركية على بعض الواردات من الولايات المتحدة إلى المثلين بينما سجلت شركات التعدين أسوأ أداء منذ التصويت في عام 2016 لصالح انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بفعل هبوط أسعار السلع الأولية.
وساعد ارتفاع الدولار ونتائج مخيبة للآمال أعلنها عملاق التكنولوجيا الصيني تيسينت هولدنجز على تحرك مؤشر الأسواق الناشئة إلى منطقة الهبوط الفني بانخفاضه 20 بالمئة عن ذروته في يناير كانون الثاني وهو ما أضاف ضغوطا على الأسواق العالمية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التعاملات منخفضا 1.4 بالمئة وهبط المؤشر داكس الألماني 1.6 بالمئة.
وجاءت أسهم قطاع السيارات بين الأسهم الأسوأ أداء وهو ما قاد المؤشر داكس الألماني إلى الانخفاض إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع بعد أن زادت تركيا إلى المثلين الرسوم الجمركية على واردات الكحوليات والسيارات والتبغ من الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر قطاع السيارات 1.9 بالمئة مقتربا من مستويات منخفضة كان قد سجلها عندما انتشرت المخاوف من نشوب حرب تجارية في الأسواق في بداية يوليو تموز.
وهبط مؤشر شركات التعدين 4.2 بالمئة في أكبر خسارة ليوم واحد منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران 2016 مع تزايد الضغوط الناتجة عن القلق بشأن التجارة على القطاع المتضرر بالفعل من هبوط أسعار النحاس.