ناشطة سياسية: الحملة على الإصلاح ظالمة وتتم بإيعاز من خارج المجتمع

27 يوليو 2018
ناشطة سياسية: الحملة على الإصلاح ظالمة وتتم بإيعاز من خارج المجتمع

وصفت الناشطة السياسية “هنود رشاد الفضلي” الحملة الإعلامية الموجهة ضد التجمع اليمني للإصلاح بـ”الحملة الظالمة”، وقالت إن هذه الحملة لا تعبر عن المجتمع لأنها “ممولة وتتم بإيعاز”.

واستنكرت استمرار “الحملة الظالمة الموجهة ضد الإصلاح، وإحراق بعض الصحف، والإساءة إلى الرموز الوطنية في الإصلاح، والشخصيات المقربة من الإصلاح”.

مشيرة إلى أن “الإصلاح حزب سياسي معتدل، ولديه ترخيص من الحكومة، ولديه برامج وخطط سياسية واقتصادية واجتماعية، ولديه قيادات تمثل عموم الساحة الوطنية، وله كرسي وله مال وله سلطة وله شمس شارقة”.

وأكدت هنود الفضلي -عضو مؤتمر الحوار الوطني، وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين- على طبيعة عدن المدنية التي عرفت باحتضانها لكثير من الجاليات وتعايشت فيها كل الأديان، الإسلامية والمسيحية والفارسية التي لم تزل آثارها موجودة إلى يومنا هذا، وأن الجميع كانوا فيها متساوين أمام القانون، ولا فرق فيها بين الوزير والقفير أمام العدالة، وحتى عندما كان الإنجليز هم الحكام لم ظلت عدن خالية من أي تمييز لديانة معينة، وظلت عدن محافظة على مبدأ التعايش واحترام الآراء والديانات والمعتقدات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق