قال المتحدث الرسمي للجيش اليمني، العميد عبده عبد الله مجلي، “إنه في حال تلكأت الميليشيات الحوثية بأسباب واهية في تنفيذ القرارات والمساعي الدولية للخروج من المدينة، واستمرارها في انتهاك القانون الدولي الإنساني ضد المدنيين العزل، فإن الجيش لديه العديد من الخيارات، ومنها الإنزال البحري، والجوي، والجيش قادر على تنفيذ هذه الأعمال بكل اقتدار وسرعة في التنفيذ”.
وأشار العميد مجلي،في تصريحات للشرق الاوسط، إلى أن هناك مؤشرات أن الميليشيات الحوثية لا تعتزم تسليم مدينة وميناء الحديدة، إذ رصد الجيش قيام الميليشيات في الوقت الراهن بحفر العديد من «الخنادق» في المدينة، ونشر القناصة بشكل واسع لاستهداف المدنيين.
وشدد على أن الحوثيين يكذبون، ولن يسلموا المدينة، كما فعلوا بعدم تنفيذ القرارات الدولية، والتزامها بالمخرجات الثلاثة، ولن يكون هناك حل سوى العمل العسكري.
وعن تأخر عملية التقدم إلى مركز مدينة الحديدة، أكد العميد مجلي أن “الجيش يسير وفق الخطة المعدة من قبل رئاسة هيئة الأركان العامة، وهذه الخطة تقضي بالتحرير الكامل لمحافظة الحديدة والميناء، وكافة المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي تنفذ في كل يوم أعمالاً إجرامية متنوعة ضد الشعب اليمني”.
وذكر أن الجيش على تخوم الحديدة، ولا يفصل بين المدينة والجيش سوى 10 كيلومترات، إلا أننا وفي كل تحرك عسكري يكون هناك حرص على عدم الدخول بشكل مباشر حفاظاً على حياة المدنيين.
وذكر العميد مجلي إن الجيش رصد فرار قرابة 25 خبيراً إلى صنعاء من إجمالي 50 خبيراً إيرانياً يتواجدون في مدينة الحديدة غربي البلاد”.
وأوضح بأن الخبراء الإيرانيين يقومون بأعمال تدريب ونشر الألغام على امتداد الساحل الغربي.