غضب عارم في أوساط أهالي المعتقلين من تصريحات “لخشع”

محرر 29 يوليو 2018
غضب عارم في أوساط أهالي المعتقلين من تصريحات “لخشع”

لاقت تصريحات نائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع اليوم استهجانا واسعا من قبل ناشطين يمنيين وأهالي معتقلين ومخفيين قسرا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب والتي ادلى بها اليوم بخصوص السجون السرية في عدن وحضرموت واتهم خلالها وسائل الاعلام بالترويج للأكاذيب وعدم نقل الحقيقة كما هي، حد تعبيره.

جاء ذلك خلال زيارة للنائب لخشع، يوم الاحد، إلى إصلاحية سجن بئر أحمد بعدن تحدث، أكد فيها بأن جميع السجون الموجودة، تتبع الوزارة ولا صحة لوجود سجون سريّة سواء في عدن أو حضرموت.

وفي أول رد فعل على هذه التصريحات التي وصفها الكثيرون باللامسوؤلة  دعت رابطة امهات المعتقلين والمخفيين قسريا في محافظة عدن إلى التظاهر والاحتجاج امام منزل وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ونائبه اللواء ناصر لخشع أمام للمطالبة بالكشف عن مصير أولادهن واماكن احتجازهم صباح الاثنين. و كشفت الرابطة في بلاغ صحفي اعتزامها على رفع شكاوى لمنظمات حقوق الانسان في اليمن وخارجه للوقوف إلى جانبهن والضغط للكشف عن مصير ذويهن والافراج عنهم.

من جهته وجه الناشط الحقوقي حسام الجعدني رسالة إلى أهالي المخفين قسرا، دعاهم فيها للتوجه إلى نائب وزير الداخلية ناصر لخشع للمطالبة بكشف أماكن أولادهم واخوانهم والاعتصام أمام منزله إلى أن يتم الكشف عنها، فيما سخر الصحفي فتحي بن لزرق من إنكار وجود سجون سرية في “عدن” قائلاً على صفحته في فيس بوك “أمر لايقره عقل لذلك لا يمكن مناقشة مثل هذا الادعاء.

الناشط الحقوقي عبدالله باراس بدوره حمل ‏نائب وزير الداخلية ‎ناصر لخشع  المسئولية كاملة  عن السجون السرية في ‎عدن  بعد حديثة اليوم. مشيراً إلى مثل تلك التصريحات  تحاول تبييض جرائم الميلشيات، أما الدكتورة فوزية نعمان من جهتها قالت بأن اخطر ما جاء في تصريحات اللواء لخشع  هو تحمله المسؤولية الكاملة عن تلك السجون السرية ويندرج في إطارها المسؤولية عن مصير جميع السجناء.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق