تتواصل ردود الأفعال المحلية على الحزام الأمني في عدن والأحداث الأخيرة, التي قوبلت بالاستهجان من قبل مسؤولين في الدولة اليمنية.
وتزايدت الانتقادات بعد إعلان أطراف في الحراك الجنوبي, ما أسمي بالمجلس الانتقالي, ويعد الحزام الأمني هو العصا الغليظة, التي يلوح بها المجلس وداعموه في وجه المعترضين على الإعلان الآحادي الجانب, والذي جاء بعيداً عن الشرعية اليمنية, وأهداف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
واعتبر مختار الرحبي بأن مليشيات الحزام الأمني التى يقودها القيادي السلفي المتشدد هاني بن بريك عبارة عن مليشيات مسلحة خارج إطار الدولة ومبعث قلق لأنها خارج إطار القوات المسلحة والأمن.
وقال الرحبي والذي يعدُّ مستشاراً لوزير الإعلام اليمني في تصريحات لـ”بوابة القاهرة” إن تلك المليشيات كانت سبباً من أسباب الأزمة الحاصلة في عدن، لأن الرئيس عبدربه منصور هادي إصدار قرار جمهوري بدمج كافة القوات والتشكيلات المسلحة التى شاركت في المعارك في إطار الجيش والأمن وتم ذلك باستثناء الحزم الأمني الذي ارتكب الكثير من الانتهاكات والجرائم ولذلك يجب حل هذه التشكيلات المسلحة أو سرعة دمجها في إطار الدولة سواء في الأمن أو الجيش”.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني، أن بقاء هذه الميليشيات سوف ينتج الكثير من الأزمات والمشاكل خصوصا انها تتشكل من مناطق محددة في الجنوب وليس من كل المحافظات وهذا يعيدنا إلى الوراء قليلا لنتذكر مجزرة 86 التى راح ضحيتها الآلاف بسبب حرب مناطقية لذلك لابد من إعادة هيكلتها ودمجها.
جدير بالذكر أن محافظ عدن المقال “عيدروس الزبيدي”، ووزير الدولة المقال والمحال للتحقيق “هاني بن بريك” غادرا المملكة العربية السعودية.
وكانت السعودية قد استدعت الجمعة الماضية، عيدروس الزبيدي وبن بريك بعد إعلانهما ما يسمى “المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي” في عدن. وبحسب العديد من المواقع اليمنية والخليجية، فقد تجاهل المسؤولون السعوديون، استقبال أو عقد أي لقاء مع “الزبيدي وبن بريك” منذ وصولهما إلى المملكة حتى المغادرة.
*مسند