قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد جميح، إن مطالبة المبعوث الدولي الشرعية بعدم استعادة الحديدة تُعد مخالفة واضحة للقرارات الدولية التي تنص على إلزام المتمردين الحوثيين بالانسحاب من كافة المدن التي دخلوها.
وأضاف جميح، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، اليوم السبت، 30 حزيران، 2018: لدى الرئيس هادي تفويض شعبي بانتخابه، ولديه مدعوماً بالتحالف تفويض دولي بقرارات مجلس الأمن.
مطالبة المبعوث الدولي الشرعية بعدم استعادة الحديدة تُعد مخالفة واضحة للقرارات الدولية التي تنص على إلزام المتمردين الحوثيين بالانسحاب من كافة المدن التي دخلوها.
لدى الرئيس هادي تفويض شعبي بانتخابه، ولديه مدعوماً بالتحالف تفويض دولي بقرارات مجلس الأمن.
حقيقة واضحة لا يجوز نسيانها— د. محمد جميح (@MJumeh) June 30, 2018
وتسائل الناشط اليمني جميح في تغريدة رصدها “عدن نيوز” عن المفارقات العجيبة في قرارات مجلس الامن قائلا “كيف يصدر مجلس الأمن الدولي قرارات-تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة-تنص على ضرورة انسحاب المتمردين الحوثيين من المدن اليمنية، ووجوب بسط السلطة الشرعية-المعترف بها دولياً-سيطرتها على أرضها،ثم يرسل مبعوث الأمين العام لليمن للحيلولة دون استعادة الحديدة؟!”. مستغرباً في ذات الوقت من قيام المجلس باصدار قرارات ثم يقوم بعرقلة تنفيذها.
كيف يصدر مجلس الأمن الدولي قرارات-تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة-تنص على ضرورة انسحاب المتمردين الحوثيين من المدن اليمنية، ووجوب بسط السلطة الشرعية-المعترف بها دولياً-سيطرتها على أرضها،ثم يرسل مبعوث الأمين العام لليمن للحيلولة دون استعادة الحديدة؟!
يصدر القرار ويعرقله!— د. محمد جميح (@MJumeh) June 30, 2018