قال وزير الداخلية اليمني إنّه وأعضاء الحكومة لا يستطيعون الدخول أو الخروج من وإلى “عدن” إلا بإذن من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أحمد الميسري في حديث لشبكة PBS NEWESالأمريكيَّة: “الإماراتيون نعم ساعدونا لكن الآن لا يمكنك الذهاب إلى الميناء دون إذن من دولة الإمارات لا يمكنك الذهاب إلى المطار دون إذن من دولة الإمارات لا يمكن الدخول أو الخروج من عدن دون إذن من دولة الإمارات”.
وأضاف: أنا كوزير داخلية لا أملك سلطة على السجون.. ما هو تقييمي كوزير داخلية؟ جاء التحالف في الأصل لمحاربة الحوثيين معنا لذا يجب أنَّ يكون السعوديون والإماراتيون حيثما يوجد الحوثيون بمعنى أنه بمجرد تحرير منطقة ينبغي السماح للحكومة الشرعية بحكمها.
وتنشر الشبكة الأمريكية تقارير لموفدتها إلى عدن مارسيا بيجز التي قالت إنّه تنظر إلى ذلك كأنه احتلال ورد الميسري: “إنه يبدو كذلك لكن غير معلن لدينا الكثير من المؤشرات تدعم ما قلته للتو لكننا مازلنا نفكر في طريقة تعاملنا مع الإمارات والإجابة على سؤالك ستظهر خلال الأشهر القليلة القادمة”.
وأضاف الميسري: إما أن تثبت دول التحالف أنها جاءت لدعم الحكومة الشرعية وتمكنا من القيام بعملنا أو أنها ستثبت ما قلتِه للتو وسأذهب إلى مؤتمر صحافي وأقول ذلك لكن ليس الآن.
والتقت بيجز بعائلات من عائلات المعتقلين وقالت شقيقة معتقل: “نحن غير مسموح لنا حتى بالذهاب إلى مكاتب التحالف لنسأل عن أفراد عائلتنا هل جاءوا لمساعدتنا في التخلص من الحوثيين أو تدميرنا؟ هذه جريمة نحن بشر ولسنا حيوانات.
وسألت بيجز ردفان الفتيحي عن وزارة حقوق الإنسان التي افتتحت حديثاً في عدن وسألت عن وضع المعتقل اليمني ورد بالقول: تم إغلاق المحاكم لمدة 2.5 سنة بسبب الحرب وأعيد فتحها قبل ستة أشهر الآن بعد أن أصبحت مفتوحة ستتحسن الأمور.
تنفي الإمارات العربية المتحدة رسمياً استخدام السجون السرية لكن وزير الداخلية أخبر التلفزيون الأمريكي بخلاف ذلك ويقول إنه كان يجري محادثات مع الإمارات نيابة عن هذه العائلات لكن الهجوم على حكومته في يناير/كانون الثاني الماضي أوقف الاتصالات.
ولفتت الموفدة إلى أنَّ القوات الإماراتية احتجزت زوج حنان رامي لأكثر من عام ونصف العام.
وقالت حنان محمد علي حسن: لا تملك الحكومة اليمنية سيطرة على اليمن هذا بلدنا لكن التحالف يعاملنا مثل العبيد في بلادنا إنهم يحتلوننا لقد ساعدونا مرة واحدة ونحن نشكرهم لكنهم بحاجة إلى المغادرة.