بقلم - راشد محمد
ليس لصالح خط وطني أفضل، وكل الجهود التي تحاول هدم محصول ثلاث سنوات من البناء على أنقاض الخراب الكبير لم تسأل نفسها لصالح من يجري أضعاف الجيش واستهدافه!!
رغم الملاحظات المتعددة على طبيعة التركيبة التي يظهر بها هذا الجيش إلا أنها لا تبرر استهدافه لصالح أجندة غامضة ومشبوهة.
رغم ذلك أيضا ليس لدينا قوة أخرى بديلة ومنظمة ولها الأفضلية، ولو وجدت فهي بسيطة وتحتاج إلى تقوية حضورها من قبل الجميع، لذلك لا تصب كل جهود الاستهداف هذه سوى في مصلحة قوى النظام السابق التي يجري الأعداد لها وتجهيزها لتحل بديلة لما يتم استهدافه وتبرير فشله!!
يجب أن يرتفع الصوت عاليا ليحمي تضحيات الناس ويعري زيف الادعاءات التي تبرر النيل من مؤسسات الدولة.
النضال ليس ترف، ونتائج التضحيات النبيلة ليست فورية، لكنها بنفس الوقت لا تمنح للحمقى سوى السراب.