قد تكون القاضية.. صفعتان يتلقاهما مجلس “عيدروس الانتقالي”.. تفاصيل

محرر 27 أبريل 2018
قد تكون القاضية.. صفعتان يتلقاهما مجلس “عيدروس الانتقالي”.. تفاصيل

تلقى مجلس عيدروس الانفصالي صفعتان تمثلت في تصريحات امريكية بعدم أهلية المجلس لتمثيل الجنوب بالاضافة الى بيان اصدرته نخبة من القيادات الجنوبية تعلن فيه عدم اعترافها بالانتقالي ممثلا للجنوب.

وفي التفاصيل قال السفير الامريكي لدى اليمن والمقيم في الرياض السيد ماثيو تولر في تصريح مقتضب ان “المجلس الانتقالي الجنوبي المؤسس حديثا نصب نفسه ممثلا وحيدا للشعب الجنوبي في مقره بعدن ولا يمكنه الا ان يكون نسخة للحزب الاشتراكي الذي اشتهر على اقصاء الاحزاب الجنوبية الاخرى المعارضة له بالحديد والنار اثناء تفرده بحكم الجنوب طوال 23 عاما واتبع  الدكتاتورية السوفيتيية للحزب الواحد الاوحد”.

واضاف السقير الامريكي أن “اول ما قام به المجلس الانتقالي هو اقصاء حزب الاصلاح وحزب المؤتمر والكيانات الوطنية الديمقراطية الجنوبية الاخرى على مستوى الساحة الجنوبية محتكرا السلطة لنفسه الامر الذي يفقده المصداقية السياسية والتحول الديمقراطي من اجل الانفتاح على العالم الحر”.

من جانب آخر بعثت قيادات جنوبية مرموقة رسالة الى البعوث الاممي الى اليمن السيد “مارتن غريفيث” تحثه على عدم التعامل مع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي لا يمثل الجنوب.

وتضمنت الرسالة تحذيرا شديدا من عدم التعامل مع الانتقالي باعتباره “تكتل مسلوب الارداة من قبل جهات خارجية تتحكم به كأداة لمشاريع تستهدف اللحمة الوطنية الجنوبية، وتسعى الى نشوب صراع جنوبي جنوبي للاستمرار في استخدامة كوسيلة ضغط ضد خصومهم الامر الذي اداء الى تشويه القضية وعدالتها”.

وأضافت الرسالة أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي عبارة عن “ممثل لعدد من الاشخاص بمديريات محدده ولذلك لا يجب عليه التحدث باسم ابناء الجنوب ولا داعي لبيع الوهم على البسطاء، مؤكدين ان القضية الجنوبية مطروحة بمجلس الامن وهناك وعود لحلها في اي تسوية سياسية قادمة”.

وحملت الرسالة اسماء العديد من قيادات الحراك الجنوبي منهم الرئيس الاسبق علي ناصر محمد ورئيس مجلس الوزراء الاسبق حيدر العاطس والعميد محمد صالح طماح واللواء ناصر  النوبة وغيرهم.

هذا ولم يتسنى لــ”عدن نيوز” التاكد من صحة الرسالة من مصادر مستقلة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق