شيع الآلاف من أبناء مدينة تعز ظهر اليوم الثلاثاء الشهيد عمر دوكم إمام وخطيب جامع العيسائي الذي اغتاله مسلحون مجهولون الجمعة الماضية الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء جوار جامع السعيد بمنطقة عصيفرة.
وطالب المشيعون السلطة المحلية سرعة بسط نفوذها على المدينة وتفعيل الاجهزة الامنية وسرعة ضبط القتلة وتقديمهم الى المحاكمة وجعل جريمة اغتيال دوكم ورفيقه الأكحلي هي آخر الجرائم في تعز.
كما رفعوا لافتات تطالب بوقف الاغتيالات مرددين هتافات تطالب بسرعة اتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاغتيالات التي بدأت تطال قادة الفكر والتنوير وخطباء المساجد ومتابعة المخططين لهذه الجرائم التي تستهدف تصفية المصلحين.
وتحول التشييع الى غضب شعبي عارم للمطالبة بكشف القتلة و حفظ الأمن في المدينة.
وقال وكيل اول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الداعية عمر دوكم ارادت ان تؤجج الامن والسكينة العامة وتخلط الاوراق بالمحافظة.
وأضاف “نقول لهذه العصابة هيهات انها ستستطيع ان تحد من نشاط المقاومين والثائرين” مشيرا إلى ان الداعية الشهيد عمر دوكم استهدف لأنه كان صاحب منهج وسطي وكان من صناع الراي وتأثير غير عادي.
وقال إن تعز اجتمعت اليوم بكل اطيافها لرد رسالة عملية لهذه العصابة وتؤكد لها انها لن تستسلم.
وحول دور السلطة المحلية إزاء هذه الجريمة قال المخلافي إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق بالجريمة وهناك اشارات لبعض المتهمين ونحن بانتظار ما ستفصح عنه التحقيقات.
وقال إنه تم تشكيل وتجهيز حملة أمنية لمطاردة عصابات الموت الى اوكارهم خلال الايام القادمة لوضع حدا نهائيا لهذه الجرائم.
- في كلمة حادة بمؤتمر برلمانيون لأجل القدس.. الشيخ سلطان البركاني يندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- مقتل مواطن على يد مهاجمين مجهولين في منطقة العروسة بعدن
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين