كشف رئيس اتحاد طلاب اليمن رضوان مسعود عقب الإفراج عنه من سجون مليشيا الحوثي عن أشكال التعذيب الوحشي التي يتعرض لها المختطفون والمختفون قسريا على أيدي المتمردين الحوثيين.
وقال مسعود في منشور عبر حسابه في موقع فيسبوك بأن المختطف يتعرض فور وصوله إلى السجن للضرب بالعصي في كافة أجزاء الجسم كما يضرب بالأحذية على الرأس ويركل بالأقدام وتقيد يداه بالكلبشات والضغط عليهما بشكل هستيري مما يجعل اليد والأصابع في حالة شبه مشلولة إضافة إلى نزع ملابس المختطف وتعريضه للبرد الشديد وصب الماء البارد على جسده.
وأضاف “وسائل تعذيب المليشيات للسجين تشمل الصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في أطرافه ونزع الأظافر والتجويع ورفع الأيادي والوقوف على أحد الأقدام لفترات طويلة.
وأوضح مسعود أن المليشيات الانقلابية تحرم السجناء من البطانيات وتزج بهم في زنازين مظلمة ولا تسمح لهم بدخول دورات المياه إلا في أوقات محددة لا تتجاوز مرة أو مرتين في أفضل الظروف وتجبرهم على التبول في قوارير طوال فترة السجن ولا تسمح لهم بغسل ملابسهم لأشهر.
وأضاف أن عناصر المليشيات يتعمدون إعادة التحقيق مع السجين بعد وقت قصير من إرجاعه إلى الزنزانة الانفرادية ويشمل التحقيق محتوى الهاتف الشخصي ويمنعون من الحديث عن حالتهم السيئة إذا سمح لهم بالاتصال بأقاربهم إذ يجري ربط أعينهم وتقييد أياديهم وفتح سماعة الهاتف لمضاعفة معاناة السجين.
وذكر أن مساحة الزنزانة الانفرادية لا تتجاوز مترا في نصف متر ومثبت في أحد حوائطها حلقة حديدية لإشعار السجين باحتمال تعليقه في اي لحظة.