أقدم شلال شايع مدير أمن عدن على مهاجمة الرئيس عبد ربه منصور هادي واصفا شرعيته بالتي ضلت عن طريقها واضاعت بوصلتها.
ويأتي هجوم شلال شايع بعد رسالة بعثتها الحكومة اليمنية الى مجلس الامن تعليقا على تقرير اخير للجنة العقوبات الاممية.
ومما جاء في رسالة الحكومة وصفها مدير امن عدن بالمتمرد وهو ما يعكسه تحركات الرجل وعمالته غير الخفيه لدولة الامارات.
شلال قال في بيان صدر عن ادارة امن عدن – اطلع عليه موقع مأرب برس- ان ما تضمنته رسالة الشرعية لمجلس الأمن وما تحتوي مما وصفه كذب ودجل وافتراء وتلفيق وتهم باطله ضد قيادة أمن عدن وافراد الأمن ماهي الا اساليب رخيصة .
وتابع “ليست اكثر من اساليب الغدر التي تمارس بعداء ضد الشعب الجنوبي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ معركتها في عدن وفي كل بقاع الجنوب .”
وفي اشارة الى الرئيس هادي قال شايع “من العيب و الخزي ان يتحدث مختطف القرار في الشرعية بلغة الحقد ضد من يخوض معركه الشموخ , والبطوله في استئصال الإرهاب في كافة الأرض المحررة من مليشيات الحوثي وعلى مدى ٣ اعوام ‘ويتهمه بالتمرد عن رئاسة الشرعية التي خطف هو قرارها وتمرد وانفرد به بعداء تجاه الأمن وتجاه كل فرد من ابناء الجنوب.”
وعن مطالبة الحكومة في نص الرسالة تسليم ادارة سجون لا تخضع لها لتكون تحت سلطتها قال بيان امن عدن ان من المخجل ايضا ان تتحدث سلطة الشرعية , برسالتها عن تسليم إدارة السجون لها والتي هي من مهام المؤسسة الإمنية وتقبع تحت ادارتها في حين تغض بصرها وتتجاهل عن تفعيل المحاكم وتتماطل في عمل النيابات والشعب الجزائيه ”
ويعود شلال شايع للمهاجمة هادي بقوله “اننا نأسف لما وصلت اليه شرعية الرئيس هادي اليوم باضاعة البوصله وضلها للطريق وتحويل معركتها المصيريه مع الانقلابيين الى معركه ضد من يشاركها المصير في أرض الجنوب.”
ووصف ما جاء في رسالة الحكومة بانها تقارير غادرة ومؤسفه الهدف منها هدم لمؤسسة الأمن ومن يقوم بواجب العمل الأمني وتوجيه طعنه غادرة بقرض تفكيك منظومتها لتحل الفوضئ والخراب وتغرق عدن في اجرام الإرهاب حسب وصفه.
وتفاعلا مع ما نشرته ادارة امن عدن على لسان شلال شايع طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس هادي بتعيين مدير امن جديد والاطاحة بمدير الامن الحالي.
وبحسب رصد مأرب برس يقول الناشطون”كيف للرئاسة ان تبقي على مدير امن العاصمة المؤقتة عدن في منصبه وقد وصفته بالمتمرد”.
ومع تعيين شلال شايع مديرا لامن عدن الذي تزامن مع تعيين عيدروس الزبيدي محافظا للمحافظة بايعاز اماراتي وقتها عاشت عدن اضطرابا امنيا كبيرا وزادات عمليات الاغتيالات والتفجيرات واصيبت اجهزة الامن بالشلل الكامل وحلت محلها تشكيلات مليشاوية كقوات الحزام الامني التي قالت الحكومة في رسالتها الى مجلس الامن ان الحزام الامني وقوات النخبة الحضرمية والشبوانية لا تخضع لسلطتها.