استغرب مصدر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة من الحملة التي استهدفت الوكلاء المعينين بقرارات جمهورية في الوزارة .
وقال المصدر في تصريح صحفي ان اختيار المعيين كان بعناية فائقة حيث تم مراعاة الجانب السياسي والجغرافي للمرشحين الستة الذين صدرت بهم القرارات .
وأشار ” إلى ان الوكلاء يتمتعون بخبرة إدارية او رياضيية سابقة ويمتلك كلا” منهم رصيد مهني .ياتي في مقدمتهم الوكيل لقطاع الرياضة خالد صالح الذي شغل منصب وكيل للوزارة خلال الفترة الماضية وهو لاعب رياضي سابق ويتمتع بخبرة إدارية ورياضية وله اسهامات متميزة في مختلف المجالات الرياضيية .
وكذلك الامر ينطبق على المدرب الوطني والمحاضر د. عزام خليفة الخبير في المجال الرياضي منذ سنين طويلة كما يشغل منصب مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن وهو من الشخصيات المعروفة على الساحة الرياضيية .
ثالث الوكلاء الشخصية السياسية والرياضيية وعضو مجلس الاتحاد العام لكرة القدم طلال بن حيدرة ،الذي يعمل في المجال الرياضي منذ اكثر من عشرين عاما” في الاندية والاتحاد ويملك خبرة رياضيية كبيرة وسبق ان عمل في اكثر من لجنة في اتحاد كرة القدم
اما ادهم الحدي الشخصية المالية المعروفة تم اختيارة بناء على كفائتة حيث يعد الحدي من الشخصيات المالية المتميزة وكان من الشخصيات التي ساهمت في تأسيس صندق رعاية النشء والشباب في العاصمة عدن بعد سيطرة المليشيا على العاصمة صنعاء .
اما الوكيلان مانع المطري ونادية عبدالله ،فهما من الكفاءات الشبابية التي رأت الوزارة ضرورة اشراكهم نظير اسهاماتهم في المجال الشبابي ويمثلان جغرافيا الشمال وهو المعيار الذي أعتمدت عليه الوزارة في اشراك كافة المناطق اليمنية .
واختتم المصدر حديثة بالقول : ان هذه الهجمة الشرسة ليست عفوية ولا يستبعد ان تكون منظمة ، وانها تستهدف الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحرص دائما” على منح الفرص للشباب حتى ياخذوا دورهم في المناصب القيادية في اليمن الاتحادي الذي يكفل للجميع مبدأ العدل في الثروة والسلطة .
