تصاعدت أزمة النفط والغاز في العاصمة صنعاء وباتت على صفيح ساخن تنذر بثورة جياع وفقاً لمصادر محلية مطلعة بالمدينة.
واشارت المصادر إلى أن المليشيات تمنع وصول الإمدادات النفطية القادمة من مأرب إلى العاصمة هذا ما ولّد تداعيات سلبية كان من نتائجها حوادث وإصابات فضلاً عن توقف بعض المطاعم التي أوصدت أبوابها في وجوه زبائنها وتوقف حركة النقل الداخلي (المواصلات).
كما شهدت محطات الغاز والبترول طوابير طويلة من قبل سكان المدينة مضى على بعضهم يوم ويومان وهم على تلك الحالة بينهم أعداد كبيرة من النساء يحملن أسطوانات الغاز ويقفن في طوابير في مشهد يعكس حجم الأزمة الخانقة التي تسببت فيها المليشيات.
في حين شهدت بعض الطوابير اشتباكاً بالأيدي خلف إصابات نتيجة التدافع والتوتر في أوساط السكان.
كما شهدت بعض الطوابير عملية طعن بالخناجر أدت إلى إصابات تم نقلها إلى المستشفيات التي توقف بعضها نتيجة عدم وجود مادة الديزل التي تعتمد عليها مولدات المنشآت في صنعاء ومنها الطبية.