عن المجلس الانتقالي.. قبائل الصبيحة “كما لم يهتم ابنائها بحشود كراسي السلطة في 4مايو لم يلتفتو حاليا لكيان هزيل يوسع انقسامات الجنوبيي

محرر 212 مايو 2017
عن المجلس الانتقالي.. قبائل الصبيحة “كما لم يهتم ابنائها بحشود كراسي السلطة في 4مايو لم يلتفتو حاليا لكيان هزيل يوسع انقسامات الجنوبيي

 

وجت نخب وقيادات امنية وعسكرية في الصبيحة انتقادا حادا للاعلان السياسي الذي اعلن عنه في عدن يوم امس الخميس كممثل للجنوب بحسب المنظمين.

وكشف البيان عن ان جميع رموز الصبيحة المدنية والعسكرية رفضت الكيان والمشاركة فيه وليس كما يروج له ان هناك من رفض اختيار ممثل للصبيحة وحصر الجنوب في يافع والضالع .

 
وفيما يلي نص البيان :

تداعت نخب وقيادات امنية وعسكريه من مختلف مناطق الصبيحة اليوم الخميس لعقد اجتماع عاجل في عدن لاتخاذ موقف بشان الاعلان عن الكيان السياسي باعتباره كما روج له القائمين عليه ممثلا للجنوب .
 والصبيحة بحكم مواقفها الناضجة كما لم يهتم ابنائها بحشود استعادة كراسي السلطة في 4مايو الجاري لم  يلتفتو حاليا لكيان هزيل يوسع انقسامات الجنوبيين ولايوحدهم ويصرف الانظار عما تنشغل به امتنا الاسلامية حاليا ويكفينا شرف رفضنا تمثيل الصبيحة فيه بدليل ان كل رموز الصبيحة ونخبها الذين تم التواصل معهم من القائمين على اعلان الكيان ومحاولة اقناعهم باضافة اسمائهم رفضو بشده متمسكين بموقف الصبيحة الثابت في رفض جر ابناء الجنوب للفتنة والعمالة والارتهان للمتاجرين بالقضايا. معبرين عن اسفهم الشديد لما وصل له الغوغا في انشغالهم باختزال الجنوب وقضيته وتطلعات ابنائه في مناطق نفوذ لاتتجاوز الضالع ويافع وبعض مسؤولي السلطة قديما وحديثا في  محافظات ومناطق تم تمثيلها شكلا .
 
ان ابناء الصبيحة وهم يجمعون على مواصلة كفاحهم المخلص في مواجهة أعداء الدين والامة يؤكدون على ان النضال يسطره الابطال في جبهات الذود عن الدين والارض والعرض وهو ابلغ رسائل الانتصار لقضية الجنوب وليست الكيانات العبثية ولا الصراعات والانقسامات الداخلية والتي هي في الحقيقة استدراج للظهور بموقف مخزي ينتقص من جهد الجميع في الذود عن مقدسات الامة في بلاد الحرمين الشريفين والتي لن تتحقق مالم يستأصل اذناب ايران الروافض من كل مكان في شبه الجزيرة العربية والتي هي حربنا الان ولا حرب او كفاح لنا سواها .

إن ابناء الصبيحة كعادتهم لن يلتفتون للمكاسب ولن يزاحمو على كراسي السلطة والجميع يعرفهم ،بل سيظلو منشغلين بما هو اسمى واجل .طالما والغزاة يعدون العدة ويشكلون خطرا داهما على مقدسات وثوابت وعقيدة امتنا الاسلامية ،وعلى من اختزل نفسه في مواقف جلب العار ان يعي ان المرحلة لاتقر وهما ولاتؤسس لمن سيعيد صناعة المآسي او يخدم بقصد او غير قصد مخططات الغزاة المجوس ويصرف انظار المخلصين عن مهام استئصالهم.

صادر في عدن 11/مايو2017م

المصدر هنا عدن
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق