كشف الشاعر الاديب اليمني محمد اسماعيل الإبارة عن معجزة ربانية انقذت حياة طفلة صغيرة وأعادتها إلى الحياة بعد أن توقف قلبها عن الخفقان لبضع دقائق.
القصة التي ذكرها الابارة في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رصده “عدن نيوز” حدثت للطفلة “ريناد عمار” في احدى مستشفيات امانة العاصمة صنعاء حينما عادت الى الحياة بعد ان استسلم المسعفون والطاقم الطبي لحقيقة وفاتها ومغادرة للحياة وسط ذهول الجميع وصراخ والديها غير مدركين ان هناك طبيبا آخر يداويها هو “الله” الرحيم.
وقال الشاعر الابارة إنه، وقبل بضعة أيام أخذ الطبيب عمار وزوجته ابنتهما التي لم تتجاوز العامين إلى مستشفى المتوكل الذي يعمل فيه لإجراء فحص للإسهال، وبعد إجراء الفحص وفي ردهات المسشفى شهقت ريناد وتوقفنبضها فجأة فسارعت أمها إلى الطوارئ فقيل لها اصبري واحتسبي ابنتك انتقلت إلى رحمة الله”.
وأضاف أن الأم “صرخت يا الله واستنجدت بزوجها الطبيب الذي أخذ الطفلة وهو يحاول عمل تنشيط للقلب عن طريق النفخ والضغط المتسارع على الصدر، كان يكرر ذلك حتى في المصعد الكهربائي وما أن وصل بها إلى غرفةالإنعاش سارع دون انتظار الطبيب المختصبالإنعاش.. إلى تشغيل الجهاز الخاص بإحداثضربات متتالية على القلب وما انفك لسانه يستغيث بالرحمن الرحيم”.
وختم بالقول إنه “وفجأة فتحت ريناد عينيها وعاد قلبها للخفقان ورشقت الديها بابتسامةوثغاء ملائكي تحت ذهول الأطباء وانهمار غزير لدموع والديها..والجميع يلهجون بالحمد للرحمن الرحيم”.