وجّه تقرير سري معروض أمام مجلس الأمن تناول الوضع في اليمن أصابع الاتهام إلى إيران، متحدثاً عن وصول صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار إلى مليشيا الحوثي المدعومة من طهران. ولا يحدد التقرير هوية الجهات التي قامت بتوفير الصواريخ بعيدة المدى للحوثيين، ولكنه يؤكد أن فحص بقايا الصواريخ التي سقطت على السعودية يظهر أنها إيرانية الأصل.
ويقول التقرير إن لجنة الخبراء تعرفت على وجود «بقايا صواريخ وطائرات من دون طيار إيرانية الأصل وصلت إلى اليمن».
أداة طهران
وتستقوي ميليشيا الحوثي بإيران لتنفيذ انتهاكاتها في اليمن حيث تعد أداة طهران لزعزعة الاستقرار في المنطقة وضرب مصالحها آخرها تهديد هذه المليشيا بضرب الملاحة البحرية الدولية والسيطرة على مضيق باب المندب وهي الجملة التي حملت في طياتها الكثير من العواقب الاقتصاديــــــة، وتستدعي المجتمع الدولي إلى دق «ناقوس الخطر»، لما لذلك مـــــن تداعيات خطيرة على حركة التجــــارة عالمياً ومصالح الدول الاقتصادية.
نوايا سيئة
وهي ليست المرة الأولى التي يهدد فيها القيادي الحوثي صالح الصماد، بـ«قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية»، معتبراً أنها «خيارات استراتيجية» سيتم الدخول فيها إذا استمر التقدم غرب اليمن، و«وصول الحل السياسي إلى طريق مسدود»، بحسب تعبيره. ولوح الصماد بعدم السماح للبواخر بالمرور، في إشارة إلى نوايا الميليشيا بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
*البيان