برأ المحامي الخاص بالرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح الشيخ حميد الأحمر وكشف عن معلومات خطيرة بخصوص المخطط الإيراني الذي كان يستهدف “صالح” منذ زمن.
وتحت عنوان النفق ومحاولة إغتيال الزعيم الشهيد، خبراء وعمال الحفر من إيران، تفاصيل تنشر لأول مرة، نشر محامي صالح التفاصيل كاملة في منشور على صفحته يعيد “عدن نيوز” نشرها كما هي:
النفق ومحاولة إغتيال الزعيم الشهيد.
خبراء وعمال الحفر من إيران.
تفاصيل لأول مرة تنشر.
المحامي والكاتب/محمد محمد المسوري
كنت في القاهرة منشغلا ببعض الأعمال عام 2014م.
علمت بمحاولة إغتيال الزعيم علي عبدالله صالح بواسطة حفر نفق من إحدى الأراضي المجاورة لمنزله وكنت أول من نشر الخبر من القاهرة.
فور عودتي تحدثت مع الزعيم وطلبت منه أن أكون متابعا للقضية وأن نتلافى القصور من البداية ونتجنب أي تقصير كما وقع فيه المعنيين في قضية تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية.
وبدوره وجه فورا بأن يتم إطلاعي على كل مجريات التحقيق وأن أتولى متابعة القضية ولكن كالعادة نفس الشلة.
في تلك الفترة كان الجميع ينشر الشائعات بأن حميد الأحمر أو الإصلاح وراء هذه الجريمة.
مرت قرابة الثلاث سنوات.
وفوجئت بأن القضية أحيلت من النيابة إلى المحكمة بتوجيهات من المنافق صالح الصماد.
فابلغت الزعيم والذي وجهني فورا بمتابعة القضية وفعلا تابعت القضية التي لازالت أمام المحكمة حتى اليوم.
وعندما اطلعت على ملف القضية.
إكتشفت بأن الجريمة تم الإعداد والتخطيط والتنفيذ لها من قبل الجماعة الحوثية التي باشرت الحفر بعناصر يمنية وإيرانية وغيرها في يونيو 2014م أي قبل دخولهم صنعاء وتم اكتشاف عملية الحفر في شهر أغسطس 2014م أي قبل دخولهم صنعاء بحوالي شهر.
وتم تمويه بعض الجناة المنفذين الأجانب ببطائق مزورة والبعض الآخر من صعدة حسب البطائق المثبتة بملف القضية بإستثناء أربعة من الخونة العاملين في الحماية الخاصة بالزعيم.
أبلغت الزعيم الشهيد رحمه الله تعالى بأن جريمة النفق حوثية فحاول البعض التشكيك في ذلك.
وعندما شرحت للزعيم بالتفاصيل وكما هو وارد بملف القضية تأكد بأنها حوثية بإمتياز.
توجهت أنا وهو والأمين الوفي الشهيد عارف الزوكا وحمودناجي وآخرين إلى الشارع فوق النفق لكي أثبت له بأن مسار النفق ليس إلى المسجد أو المخزن الذي يزعمون وإنما إلى غرفة النوم وحسب الأسلاك الحديدية التي وضعت لمعرفة المسار.
فعلا خطط المنفذون على أن يكون النفق منتهيا بغرفة النوم وقد سألت الزعيم رحمه الله عن موقع غرفة النوم في ماتبقى من منزله الذي دمره القصف.
وعندما شاهد الزعيم مسار النفق إقتنع فعلت أن غرفة النوم كانت المحطة الأخيرة للنفق.
طالبت المحكمة من الجماعة الحوثية إرسال المتهمين الذي فروا بعد إكتشاف الجريمة إلى صعدة فرفضوا.
إنزعجوا من تصريحاتي المتكررة على قناة اليمن اليوم عندما طالبت منهم تسليم الجناة الذي هربوا وأخفاهم القتيل طه المداني فحاولوا منع القناة من تغطية الجلسات.
كان عمال الحفر الذين قالوا بأنهم أحضروهم من صعدة ينامون بأحد الفنادق بحي الجراف بصنعاء أثناء مرحلة الحفر التي إستغرقت شهرين ولم تكتمل.
كانوا ينامون بفندق محترم وببطائق يمنية.
كما هو الحال الآن عندما يدخلون خبراء إيران ولبنان وغيرهم إلى اليمن بجوازات يمنية.
طريقة الحفر بل وطريقة بناء الغرفة وبلاط الأرضية والبوابة التي بنوها بطريقة لايعرفها أحد وتفتح وتغلق بدائرة كهربائية خاصة.
تؤكد أن إيران ومن معها كانت وراء ذلك والتي كان يتردد عليها كبير المنفذين عبدالمجيد دبيش أثناء فترة الحفر وعلى دولة آخرى.
أتعلمون أنهم دخلوا إلى تلك الغرفة لأكثر من مرة ولم يكتشفوا ذلك.
وفي المرة الأخيرة عندما حضر خالد علي عبدالله صالح مع مجموعة الجنود اكتشفوا غرفة النفق أخيرا وبصعوبة.
وللحديث بقية..
فمخطط إغتيال الزعيم الشهيد كبير وقديم وبأدوات إيرانية.
ولكن التساهل كان هو الإجراء الذي يتم حينها حتى وقع الفأس في الرأس.
رحم الله الزعيم الشهيد والأمين الشهيد.
ولانامت أعين الحوثة.
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظي