في وقت سابق من الاسبوع المنصرم حذرت سفارة بلادنا في الرياض مواطني الجمهورية اليمنية من إقامة أي فعاليات سياسية تتعارض مع علاقات المملكة بالدول الشقيقة والصديقة، وبينت السفارة أن هذا التحذير بناءً على خطاب من الخارجية السعودية.
ورغم هذا التحذير إلا ان ما يسمى بالجالية الجنوبية في المنطقة الشرقية في السعودية أعلنت عن تبرعها بتكلفة اجور 37 باص لنقل معارضين من أبين ولحج الى العاصمة المؤقتة عدن للمشاركة في فعالية تمرد عيدروس الزبيدي.
ويأتي هذا التصرف مما يدعى بالجالية الجنوبية متعارضاً مع اهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية والاسهام في دعم التمرد والفوضى التي تستهدف شرعية الرئيس هادي ووحدة واستقرار اليمن التي أكدت المملكة عن موقفها الواضح والداعم ضد الانقلاب وكل ما من شأنه الاضرار باليمن دولةً وشعباً ومصيراً.
وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدث في لقاء تلفزيوني مساء الامس وأكد على الرؤية الاستراتيجية الواضحة والموقف المبدئي من هذه القضية وأن وحدة واستقرر اليمن يهم الجميع في الاقليم والعالم