حققت قوات الجيش الوطني، انتصارات جديدة، في محافظة لحج، عقب معارك شرسة مع مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وتمكنت من استعادة مواقع عدة في ظل استمرار المعارك الميدانية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني في مديرية القبيطة، علي المنتصر “إن جبهتي الصبيحة والقبيطة، شمال لحج، التحمتا مع بعضهما بعد تحقيق قوات الجيش الوطني في القبيطة تقدماً جديداً واستعادة عدد من المواقع.
وأضاف المنتصر في تصريح لـ” الشرق الأوسط” بعد مواجهات عنيفة سقط على أثرها قتلى وجرحى من الجانبين، تمكنت القوات من السيطرة على عدد من التباب وشعب السوق وفحميم وحصن صبيح، وهي من المواقع المهمة والإستراتيجية المحاذية لجبل الركيزة المطل على الصبيحة، حيث تتمركز الميليشيا الانقلابية.
وبسيطرة قوات الجيش الوطني على جبل العنين، المطل على منطقة سوق الخميس، جعل الجيش الوطني يسيطر نارياً حتى مناطق الركب خياشن والقطهات وظيف”، وفقا للمنتصر.
وتحدث عن تعزيزات كبيرة وصلت للمنطقة من قوات لواء العمالقة الجبهة الغربية بالعتاد النوعي والأفراد، بينما عزز اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية الذي يقوده العميد مهران القباطي، الجبهة الشرقية”، لافتاً إلى “أن تلك التعزيزات جاءت وفق خطة عسكرية تم وضعها لتحرير مديرية القبيطة من الميليشيات الانقلابية ودحرهم لما خلف محافظة تعز المحاصرة”.
وأوضح المنتصر “أن خطر ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية على طور الباحة خف عما كان عليه في السابق وأن الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية مستميتون لاستكمال النصر ودحر الانقلابيين”.
ودعا سائقي المركبات إلى عدم مرورهم في الخط الأسفلتي في القبيطة، كون الاشتباكات مستمرة وذلك حفاظاً على أرواحهم، وأن عليهم التوجه عبر طريق حيفان، حيث إن الساعات المقبلة ستكون أكثر احتداماً وصعبة على الانقلابيين.