كشف مصدر عسكري كبير بوزارة الدفاع اليمنية “أن دولة إيران ما زالت تقوم بتهريب السلاح والصواريخ لمليشيات الحوثي الانقلابية عبر السواحل اليمنية”.
ونقلت صحيفة “المدينة” السعودية تصريحات خاصة عن المصدر العسكري “إن تهريب إيران السلاح للحوثيين يأتي عبر قطع غيار صغيرة يتم تطويرها عبر خبراء من حزب الله اللبناني وإيران، مما أعطى زخما للمليشيات بإطلاق هذه الصواريخ واستهدافها للمملكة”.
وقال المصدر “إن إعلان التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن إغلاق كل المنافذ وتصنيف قيادات جماعة الحوثي الانقلابية كإرهابيين ومطلوبين لدى التحالف العربي يأتي لتشكيلهم خطرًا على المنطقة، وأمن الخليج والمملكة”.
وبين أن الصواريخ البالستية، التي كانت بحوزة الجيش اليمني، والتي نهبها الانقلابيون كان مداها ما بين 400 إلى 450 كلم، بالإضافة إلى صواريخ حرارية.
وذكر المصدر “أن الانقلابيين وبواسطة خبراء من حزب الله اللبناني وإيران عملوا على تجديد بعض الصواريخ الكورية وتطويرها من خلال زيادة الوقود الفعال للدفع، الذي يعيد الدفع للوقود السائل، الذي يرافق الصاروخ أو من خلال زيادة الشحنة الإلكترونية أو أنها صواريخ جديدة دخلت بواسطة عملية التهريب، التي تقوم بها إيران للمليشيات واستغلال السواحل والموانئ، التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين وإدخال هذه الأسلحة تحت ستار المساعدات الإنسانية”.