تقول الاخبار القادمة من صنعاء المختطفة ، والمناطق التي لا تزال ترسف تحت اغلال مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية .. بأنه ﻻيضيع حق وراءه مطالب ، لقد اجل الانقلابيون الدراسه اسبوعين الى حد ما يشوفوا الوضع ، حد تعبير المعلمبن ، يأتي هذا مع تعاظم رفض التدريس بأمعاء خاوية .. هذا ما بحدث في العاصمة صنعاء حتى اللحظة.
يروي المعلمون في مدرسه عائشه ، تم حضور المعلمات الي المدرسة وهن يضعن الشريط الاحمر بعدم المشاركه في الاشراف او التدريس ، استقبلنا ، ا / محمد الفضلي الذي طرحنا له معانتنا ومنها كيف ندرس اولاد الناس ، واولادنا محرومين من المدرسه ووو ؟ ، واكد لنا بالنصف الراتب مع البطاقه الاكترونيه انها سوف تفعل ، رفضنا التوقيع على هذه الاستجابة الباهته ، عرفنا انها مجرد وعود فارغة كالتي قيلت في السابق ، بعدها
حضر بن حبتور ، تم الحديث معه بصوت مسموع هذه المرة وقلنا له هذه مطالبنا ،
1.نريد راتب وليس النصف
2 نرفض البطايق الاكترونيه
3 ويستمر الراتب شهريا
4 لن ندرس ويستمر الاضِراب حتي نستلم ، تعبنا من المواعيد الكاذبه
وللاسف مكنوننا بيدرسوا هذا الوضع ..
وردا علي كلامه احتجينا وقررنا الخروج من المدرسه حتي تصلنا رواتبنا ..
رئيس وزرائهم بن حبتور اثث منزله ب 15 مليون ريال كما تؤكد هذه الوثيقة ، في انهبار قيمي واخلاقي لدى الانقلابيين الذين يلاحقون المعلميين على مذالب مشروعه وحقوقية تتعلق بحياتهم وماقيمته حليب لاطفالهم ورغيف خبز لاهاليهم ، وقيمة المواصلات لمدارسهم ، بينما تصرف عشرات ومئات الملايين في اثاث منازلهم ، يقولون للمعلمين داخل المدارس وبأوداج ممتلئة وكروش منتفخة ووجوه فقيرة من الضمير والحياء ، درسوا لاجل ان ندحر العدوان حسب قولهم ، كان على بن حبتور وشلة الانقلاب التصدي للعدوان كما يقولون والتنازل عن اثاث المنازل والاسهم في الشركات والتهرب من الجمارك والضرائب وتوزيع الاراضي وتسخيرها لاجل المعلم ومن يضحكون علبهم باسم مواجهة العدوان كما يقول هؤلاء المتخمون .
ثمة حراك شعبي بدأ يعلو صوته رغم صوة القوة الباطشة التي لا تزال تفتك باليمنيين في هذه المناطق التي احالتها المليشيا الئ مناطق نفوذ وسيطرة واحتلال لا يقل بشاعة من الاحتلال التي يهدر كرامة المواطن ويقوض حياته وامنه واستقراره ، في صنعاء واخواتها من المحافظات المختطفة ، هناك اليوم مواطنون يناضلون من أجل القضاء على العبودية ، وهناك آخرون وللاسف بعضهم نخب واساتذة جامعات وسياسيين يناضلون من أجل تحسين شروط العبودية ..
يقول المعلمون ، قالوا لنا إنه نص راتب شهر مع بطاقة تموينية ورغم رفض مثل هذه الحلول الترقيعية .. اتضح أن الصرف سيتم نهاية هذا الشهر وليس هذه اليومين كما قالوا الدجالين وحكومة الاخفاق والسوق السوداء. بمعنى أنهم سيتلاعبوت بالصرف لنصف راتب شهر حتى منتصف نوفمبر المقبل .وعلى أقل من مهلهم . كاذبون . كاذبون ومن يجاريهم في كذبهم على حساب التربويين الجياع وحقوقهم ولقمة عيشهم المنهوبة