أثارت حادثة وفاة الممثلة الباكستانية حميراء أصغر موجة صدمة وحزن واسعة في الأوساط الفنية والاجتماعية، بعد اكتشاف جثمانها المتحلل في شقتها بكراتشي بعد أشهر من وفاتها.
وبدأت القصة عندما حصل مالك العقار على إذن قضائي بدخول الشقة بسبب تأخر دفع الإيجار، ليجد المفاجأة المروعة بجسد الفنانة الشابة في حالة تحلل متقدم، حيث تشير الأدلة إلى أنها توفيت في أكتوبر 2024.
ويزيد من مأساوية الوضع الموقف الصادم لعائلتها، حيث أفادت تقارير أن والدها الطبيب العسكري المتقاعد أصغر علي أعلن قطع العلاقة مع ابنته منذ سنوات، وصرح للسلطات بأنه “غير معني بمصير جثمانها”.
وتعد حميراء أصغر (32 عاماً) من الوجوه المعروفة في الوسط الفني الباكستاني، حيث شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية أبرزها مسلسل “تاماشا غار” وأفلام “جلايبي” و”لقاح الحب”، كما امتلكت حساباً على إنستغرام يضم أكثر من 713 ألف متابع.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحولت إلى قضية رأي عام تطرح تساؤلات حول عزلة الفنانين وتجاهل الأسر لأبنائها، وسط دعوات لإعادة النظر في آليات الرعاية الاجتماعية ودعم الأفراد المعرضين للعزلة.
وتظل قصة حميراء أصغر نموذجاً مأسوياً للتفكك الأسري والعزلة الاجتماعية في ظل الشهرة الفنية، حيث تناقضت نهايتها المؤلمة مع حياتها العامة المليئة بالإنجازات والنشاط على منصات التواصل.
