شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، يوم الإثنين، إشهار كيان سياسي جديد يحمل اسم “تيار التغيير والتحرير”.
وحضر الفعالية عدد من الشخصيات الاجتماعية والنشطاء السياسيين، حيث تم الإعلان عن مبادئ وأهداف التيار، الذي يسعى لإصلاح الواقع السياسي في البلاد وبناء دولة عصرية قائمة على العدالة والاستقلال.
وفي البيان التأسيسي، تم التأكيد على انطلاق التيار في “لحظة وطنية حرجة”، مشيرًا إلى أهمية وجود صوت صادق ورؤية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن.
يتولى قيادة التيار أبو عمر النهدي، القيادي السابق في تنظيم القاعدة، الذي انشق عن التنظيم في عام 2018. وقد عُرف النهدي بعلاقته بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي كلمته، أشار رئيس التيار إلى أن الكيان الجديد لا يسعى إلى التنظير أو رفع الشعارات، بل يهدف إلى تحقيق تغييرات ملموسة على الأرض من خلال الإرادة والخطوات العملية.
يطرح “تيار التغيير والتحرير” أهدافًا استراتيجية تشمل:
1. السعي للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.
2. إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والكفاءة.
3. حماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
كما أكد التيار على التزامه بكافة الوسائل المشروعة لتحقيق أهدافه، من خلال إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية وتفعيل دور القضاء والإعلام.
ختامًا، دعا رئيس التيار اليمنيين إلى الانخراط في العمل السياسي، معبرًا عن أهمية التحول من العمل المسلح إلى العمل المدني والسياسي كخطوة ناضجة نحو مستقبل أفضل.
يأتي هذا الإعلان في ظل مشهد سياسي معقد في اليمن، مع تحركات متزايدة لتشكيل كيانات سياسية جديدة تسعى للتأثير في ترتيبات ما بعد الحرب.