لقى طفل مصرعه إثر سقوطه في بئر قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني.
وأفاد الدفاع المدني السوري بأن البئر واسعة الفوهة يبلغ عمقها 60 مترًا، ويصل عمق المياه فيها إلى 40 مترًا، مما أدى لوفاة الطفل.
نُقل جثمان الطفل إلى مستشفى مدينة الراعي، ومن ثم سُلّم إلى عائلته. ودعا الدفاع المدني المواطنين والمزارعين لتأمين الآبار المكشوفة والحفر العميقة، حفاظًا على سلامة الأطفال. وطالب بالإبلاغ عن أي آبار أو حفر مفتوحة تشكل خطرًا على السكان.
تأتي هذه الحادثة بعد عشرة أيام من وفاة طفل آخر سقط في بئر ارتوازية بريف إدلب الشرقي.
وفي حادثة إدلب، استغرقت عمليات الإنقاذ نحو ست ساعات لإخراج الطفل الذي كان عالقًا على عمق 50 مترًا. رغم محاولات الإنعاش، تأكدت وفاة الطفل لاحقًا.
يُذكر أن عائلة الطفل في إدلب كانت قد عادت للقرية بعد نزوحها، ووجدت أغطية الآبار وفتحات الصرف الصحي مسروقة. وتتكرر حوادث سقوط الأطفال في الآبار بالشمال السوري، حيث توفي ثلاثة أطفال في حادثة مشابهة بريف إدلب عام 2022.
ويلجأ السكان والمزارعون في إدلب لحفر آبار خاصة لتلبية احتياجاتهم من المياه، ما يشكل خطرًا على الموارد المائية الجوفية وحياة الناس.