شهدت العاصمة السورية دمشق احتفالات حاشدة عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث تجمع آلاف السوريين في ساحة الأمويين بعد صلاة “جمعة النصر”.
وتوحدت خطب المساجد حول مفاهيم الوحدة الوطنية والسيادة السورية، بمشاركة خطباء من مختلف المناطق السورية، مؤكدين أهمية بناء مستقبل مشترك.
وشارك رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير في الصلاة، داعياً إلى الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري.
وجاب موكب الشرطة الجديد شوارع العاصمة، في إشارة إلى بداية عهد جديد تحت مظلة الحكومة الانتقالية.
وكان أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، قد دعا السوريين للاحتفال بمناسبة “انتصار الثورة المباركة”، مشدداً على أهمية التعبير السلمي عن الفرح والتعاون لبناء سوريا جديدة.