تنتهي اليوم الجمعة المهلة التي منحها حلف قبائل حضرموت لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتنفيذ إصلاحات في المحافظة.
وقد حذر الحلف من اتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك السيطرة على حقول النفط، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وكان حلف قبائل حضرموت قد عقد اجتماعاً استثنائياً يوم الأربعاء في هضبة حضرموت، حيث أصدر بياناً يطالب فيه بضمان حقوق المحافظة قبل أي تصرف بنفطها.
وأكد البيان على ضرورة اعتراف رئيس مجلس القيادة الرئاسي بحق حضرموت وتفعيل الشراكة الحقيقية مع مؤتمر حضرموت الجامع.
وشدد المجتمعون على أن المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء ضبة والمسيلة هو حق من حقوق حضرموت، مطالبين بتخصيص كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية للمحافظة.
كما طالبوا بتنفيذ القرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الجاري.
وفي تطور لاحق، قام رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش بزيارة لمعسكر للقبائل في مخيم العليب بمديرية غيل بن يمين مساء الخميس.
وأكد خلال الزيارة على تمسك الحلف بما ورد في البيان الأخير، رغم الوساطات المكثفة، داعياً القبائل للاستعداد للسيطرة على حقول النفط.
وتشير التقارير الواردة من حضرموت إلى أن القبائل تستعد لاتخاذ إجراءات كبيرة، من بينها السيطرة على حقول النفط، بما فيها ميناء الضبة النفطي وحقول شركة بترومسيلة، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
