تصدى القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الشيخ مبخوت بن عبود، بشدة للحملة الإعلامية السعودية التي استهدفت الشيخ عبدالمجيد الزنداني بعد وفاته.
حيث وجه انتقادات لاذعة لقنوات العربية والحدث وMBC على ما قدمته من اتهامات وإساءات للشيخ الزنداني وغيره من علماء اليمن ورجالاته وقواه السياسية.
,دعا بن عبود الأمانة العامة لحزب الإصلاح إلى مطالبة تلك القنوات بالاعتذار والتصحيح، متسائلاً عن الغرض من إفساد العلاقات الاستراتيجية بين اليمن والسعودية.
كما أكد أن حزبه ينظر للسعودية باعتبارها العمق الأمني الاستراتيجي لليمن، وأن على الأشقاء السعوديين النظر إلى قوى اليمن السياسية وقبائله وعلمائه على أنهم عزوتهم وقوتهم الاحتياطية.
واستشهد بن عبود بخطاب الملك فيصل القائل: “السعودية واليمن مثل العين والكف إذا دمعت العين مسحتها الكف وإذا تألمت الكف دمعت العين”، داعياً إلى عدم السماح للحاقدين والمتآمرين بإفساد العلاقات بين البلدين الشقيقين.