قالت دراسة بحثية جديدة أن الأحداث الجارية في قطاع غزة والمنطقة ستترتب عليها تداعيات كبيرة قد تُعقِّد الصراع في اليمن وتزيد من التوترات الإقليمية.
وسلطت الدراسة التي نشرها المركز للدراسات مؤخراً الضوء على الأسباب والتداعيات التي دفعت الحوثيين إلى تنفيذ هجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه شمال البحر الأحمر، وكيف وظفت الجماعة معركة “طوفان الأقصى” لتحقيق أهدافها.
ورجحت الدراسة أنَّ جماعة الحوثي تستغل هذه الأحداث لدفع اليمن نحو جولة جديدة من الصراع، من خلال تحشيد قواتها واستغلال الظروف الحالية لتبرير تصعيد الصراع، مكونة تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة، فضلاً عن تأثيرها على الأمن الغذائي في اليمن.
وأكد المركز ان اليمنيون حاضرون منذ الوهلة الأولى في القضية الفلسطينية بل أنهم ومازالوا من أشد الشعوب المؤيِّدة والمناصرة للقضية الفلسطينية.
وخلصت الدراسة إلى أن اليمنيُّين -ولا زالوا- مِن أشدِّ الشُّعوب المؤيِّدة والمناصرة للقضية الفلسطينية، قولًا وعملًا، منذ بواكيرها الأولى في ثلاثينيَّات القرن الماضي، وحتَّى اليوم، وأنهم -رغم مآسيهم ومعاناتهم التي خلَّفتها الصِّراعات الدَّاخلية والحرب بالوكالة، بين الأطراف اليمنية- لا زالوا ثابتين على نهجهم الرَّافض للاحتلال الصُّهيوني، والاعتراف بدولة إسرائيل، والمتمسِّك بفلسطين بلدًا عربيًّا مسلمًا، يضمُّ على أراضيه أتباع الدِّيانات المختلفة دون ظلم أو اضطهاد.
للاطلاع على الدراسة من هنا: https://shorturl.at/chrX6