أجبرت مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، الصحفي أحمد ماهر على الاعتراف بقضايا ملفقة تحت تأثير التعذيب بعد قرابة شهر من اختطافه.
وظهر الصحفي ماهر في فيديو، تداوله نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، وعليه آثار التعذيب، وتم إجباره على الحديث في قضايا ملفقة عن طريق تلقينه كلاما فيما يبدو تحت تأثير التعذيب وتهديد السلاح.
وفي التسجيل شخص آخر يقوم بتلقين الصحفي “ماهر” التهم وانتزاعها منه بالقوة، فيما تم اختطافه وشقيقه بعد قدومه إلى عدن لقضاء إجازة.
https://twitter.com/MhammedAlahmadi/status/1566370393736224768
ووصف رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، إجبار الصحفي ماهر على الإدلاء باعترافات مزيفة تحت التعذيب بأنه إرهاب مكتمل الأركان.
ودأبت الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي على إلصاق تهم الإرهاب لخصومها الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء القسري في السجون التي تم إنشاؤها خلال السنوات الأخيرة.
ومنذ أيام، بدأ 14 مختطفا في سجن بير أحمد -يشرف عليه المجلس لانتقالي (المدعوم من التحالف)- بالإضراب عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عنهم، بعد خمس سنوات من الاعتقال والتعذيب، وتبرئتهم من قبل المحكمة من التهم الملفقة عليهم في قضايا اغتيالات عدن.