تواصل الإمارات انتهاكاتها للسيادة اليمنية وعسكرة الجزر عبر تصدير الأسلحة إليها وتغذية التشكيلات المسلحة واستحداث معسكرات تدريب في عدة مناطق وخاصة في جزيرة سقطرى.
وفي هذا الصدد فقد وصلت سفينة إماراتية إلى محافظة سقطرى محملة بتعزيزات من الآليات العسكرية والمركبات، لتوزيعها على التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من أبو ظبي.
ووفق مصادر محلية، فإن زوارق تابع للقوات الإماراتية انتشرت في محيط ميناء سقطرى عقب وصول باخرة إماراتية من العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ويأتي وصول السفينة بعد أيام من وصول سفينة إماراتية أخرى تحمل معدات وآليات عسكرية جرى توزيعها على الفصائل المسلحة التي تدعمها أبو ظبي وتتحكم بجزيرة سقطرى منذ شهر يونيو من عام 2020.
كما وصل مهندسون وطيارون أجانب تابعون لمؤسسة خليفة الإماراتية إلى محافظة سقطرى، لتدشين مدرج طيران للمروحيات الاستطلاعية.
ووفق مصادر محلية، فقد وصل الفريق الأجنبي إلى مطار سقطرى وتوجه إلى منطقة نوجد جنوب الجزيرة بتوجيهات من خلفان المزروعي مندوب مؤسسة خليفة بن زايد.
وبينت المصادر أن الخطوة تأتي في إطار التجهيزات لتدشين وتدريب فريق على مدرج طيران المروحيات والتطبيق على أرض الواقع، عقب إخضاع مجموعة من الشباب للتدريب في أبوظبي.