رفضت قيادات جماعة الحوثيين الانقلابيين ضمنياً، دعوات المسؤولين الخليجيين للحوار في العاصمة السعودية الرياض.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد وافق على مباردة خليجية جديدة لإجراء مفاوضات مع الحوثيين في الرياض من أجل انهاء الحرب.
وقال القيادي الحوثي البارز وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، إن “ما يثار في الاعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار هي في الواقع دعوة الرياض”.
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر “: “والرياض طرف في الحرب وليست وسيطا”؛ في ما اعتبره سياسيين رفض ضمني للدعوة للمشاورات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
وكانت وكالة “رويترز”، أفادت بان مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى محادثات في الرياض في غضون أيام بما فيها المتمردين الحوثيين، وفي حال وافق الحوثيون على الحضور ستجرى المحادثات من 29 مارس الجاري حتى 07 أبريل المقبل مع تقديم ضمانات أمنية لهم.