بعد اسبوع من الانسحاب المفاجئ من مدينة الحديدة بأمر من طارق والاماراتيين روج البعض ان من يقود عملية تطهير بعض قرى حيس هو طارق نفسه بينما قوات العمالقة والالوية التهامية هي التي تقاتل. ولم يظهر في ساحة المعركة منذ بدايتها.
ولتأكيد ذلك نشر طارق في حسابه بتويتر انه بالقاهرة لعزاء نجل ياسر العواضي، وظهر بعدها عزومة غداء بمنزل القيادي بالمؤتمر سلطان البركاني.
وفيما تواصل قوات العمالقة، مواجهة الحوثي في حيس وجبل راس مع الالوية التهامية وكذلك في مقبنة شمير يواصل طارق صالح التنقل في شقق المهندسين والدقي ومدينة نصر بالقاهرة، مستندا على وحدة دعائية متمرسة تصوره بطلا لمعارك لا يخوضها.