أعلنت “المبادرة الوطنية الجامعة” في السودان توصل قادة الجيش إلى اتفاق مع رئيس الوزراء المعزول، عبدالله حمدوك، على عودته رئيسا لحكومة جديدة تقود الفترة الانتقالية.
وقال حمدوك في تصريحات عقب التوقيع إن الاتفاق يهدف إلى “ضمان انتقال السلطة في موعدها إلى حكومة مدنية منتخبة”.. مضيفا أن “التوقيع على الاتفاق يفتح الباب لمعالجة قضايا الانتقال السياسي”.
ولفت إلى أنه سيتم “التحقيق في الأحداث التي جرت في التظاهرات من إصابات ووفيات وتقديم الجناة للمحاكمة”.
وأضاف أن “الاتفاق سيساعد على فك الاختناق الداخلي والخارجي والمحافظة على مكتسبات العامين الماضيين”.
بدوره قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان: “عشنا أزمة لفترة طويلة واليوم أسسنا بشكل حقيقي لمرحلة انتقالية”.
وأضاف: “الانسداد حتم علينا ضرورة التوقف في مسيرة الانتقال وإعادة النظر في ما تم وسيتم في المستقبل”. ولفت إلى أنه “لا نريد إقصاء أحد أو أي جهة في السودان”.
وأشار: “حمدوك كان جزءا من فريق التوسط بين المكونين العسكري والمدني وهو محل ثقتنا وتقديرنا”.