قالت الأمم المتحدة إن 3500 طفل كانوا ضحايا للانتهاكات الجسيمة في اليمن خلال عامي 2019 و2020 من بينها 2600 حالة قتل أو تشوية جراء القصف العشوائي للمناطق السكنية والألغام الأرضية.
وأضافت الأمم المتحدة في تقرير لممثلة الأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح أن حوادث منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال في اليمن ارتفعت لنحو (4881) خلال فترة السنتين وهي أكثر الانتهاكات التي تم التحقق منها ضد الفتيان والفتيات.
ونقل التقرير عن “فيرجينيا غامبا” الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال قولها “إن الفظائع والمعاناة الهائلة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن هي نتيجة نزاع مسلح سيترك في أعقابه على الدوام جيلاً من الأطفال اليمنيين يعانون من ندوب مدى الحياة”.
وشددت على ضرورة “أن تعمل جميع الأطراف بنشاط نحو حل سياسي للنزاع إذا كانوا يأملون في إنقاذ الأطفال من المزيد من الأذى”.
وقالت ممثلة الأمين العام المعينة بالأطفال والنزاع إن “استمرار الحوار” مع الحوثيين بشأن خطة العمل المشتركة لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال”.
وشجعت “جميع الأطراف على مواصلة ومضاعفة جهودها للإسراع بتنفيذ التزاماتها المستمرة بينما تحث أولئك الذين لم يفعلوا ذلك بعد على تأمين مشاركتهم من خلال خطط العمل”.
وأضافت غامبا: “إن النظر في حقوق الأطفال واحتياجاتهم في المناقشات سيكون أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق السلام المستدام ومستقبل البلاد.. يجب إنهاء الخسائر الفادحة التي تلحق بالأطفال بسبب الحرب في اليمن”.