ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم مع وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث تطورات الوضع الإنساني والقضايا المتصلة بالعمل الاغاثي في اليمن.
وثمن الجانبان خلال لقائهما دور المانحين بإطلاق التعهدات الأخيرة في اجتماع ٢٢ سبتمبر لدعم خطة الاستجابة الانسانية.
وجدد بن مبارك التأكيد على ضرورة إشراك الجانب الحكومي في عملية التخطيط وتحديد الاحتياجات وتقييم التدخلات الانسانية وأهمية بناء قدرات المؤسسات الحكومية ودمج الاحتياجات الانمائية في جميع التدخلات الإنسانية للمساعدة في تحقيق التعافي المبكر ومصارفة المساعدات الانسانية عبر البنك المركزي.
ولفت الى العواقب الوخيمة للتصعيد الحوثي الاخير في مأرب وشبوة ومناطق أخرى من اليمن على الوضع الإنساني واضافة موجات جديدة من النزوح وما رافقها من انتهاكات وزيادة معاناة اليمنيين.. داعيا إلى موقف أممي مسؤول إزاء تلك الأعمال.
من جانبه نوه وكيل الامين العام للشؤون الإنسانية بمستوى التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة.
وأكد غريفيث بقاء الازمة الإنسانية في اليمن ضمن أولويات الأمم المتحدة وعبر عن حرصه على تحقيق اكبر قدر من الفاعلية في اداء المنظمات وضمان تلبية القدر المعقول من الاحتياجات الإنسانية.