تشهد منطقة رأس العارة في محافظة لحج حالة من التوتر عقب وصول قوات تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا إلى المنطقة الساحلية بغرض فرض السيطرة عليها.
ووفقا لوسائل إعلام فإن وحدات من مليشيا ما يسمى الحزام الأمني وفصائل أخرى تابعة للمجلس الانتقالي وصلت أمس الثلاثاء إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة بغرض فرض السيطرة على النقاط الأمنية الواقعة على الطريق الساحلي.
وبحسب المصادر فإن تلك المليشيات شرعت في الانتشار على طول الطريق الساحلي في حين رفض مسلحون قبليون من أبناء الصبيحة تسليم النقاط الأمنية.. مشيرة إلى أن مسلحي قبائل الصبيحة الذين يتمركزون في النقاط الأمنية دفعوا بتعزيزات عسكرية إضافية لحماية مواقعهم من أي هجوم محتمل لمليشيا الانتقالي.
ولفتت إلى أن قيادات عسكرية وقبلية من قبائل الصبيحة تسعى للتدخل لإنهاء التوتر والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين قبل أن تتصاعد الأمور وتندلع مواجهات مسلحة.
ومنتصف أغسطس الماضي اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات العمالقة بقيادة أبو زرعة المحرمي الموالي للإمارات ومسلحين قبليين من أبناء الصبيحة في منطقة خور عميرة في المديرية ذاتها نتج عنها مقتل ثلاثة مسلحين من الطرفين.