الحكومة اليمنية تستنكر التصعيد الايراني ضد اليمن وتعتبره مؤشر خطير على زعزعة أمن واستقرار المنطقة

محرر 224 أغسطس 2021
الحكومة اليمنية تستنكر التصعيد الايراني ضد اليمن وتعتبره مؤشر خطير على زعزعة أمن واستقرار المنطقة

استنكرت الحكومة اليمنية، تصريحات المرشح لوزارة الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، التي أكد فيها عزمه انتهاج أسلوب قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مجال السياسة الخارجية.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الثلاثاء، إن تأكيدات المرشح للخارجية الإيرانية بأن دعم الميليشيات في المنطقة أحد برامجه الرئيسية، “مؤشر خطير على توجهات النظام الإيراني لتصعيد سياسات العدائية وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة”.

كما أشار إلى أن النظام الإيراني تبنى طيلة 4 عقود ومنذ الثورة الخمينية عقيدة تصدير الفوضى والإرهاب تحت غطاء الثورة، وإنشاء وتمويل الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة العربية، وتوفير الظروف المواتية لممارسة تدخلاته وتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية.

ولفت إلى أن اليمنيين دفعوا ثمناً باهظاً للتدخلات الإيرانية وإدارتها لانقلاب الحوثي على الدولة والإجماع الوطني، والحرب التي خلفها، وراح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى، وأعادت البلد قرونا للوراء، ودمرت البنية التحتية، وكبدت الاقتصاد خسائر فادحة، وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ.

كذلك طالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، والضغط على نظام طهران لوقف تدخلاته في الشأن اليمني، والدور الذي يلعبه في تصعيد الحرب وإفشال جهود حل الأزمة بطريقة سلمية.

يشار إلى أن عبد اللهيان كان شغل منصب المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في الشؤون الدولية منذ عام 2016، وقبل ذلك عمل مساعد وزارة الخارجية الإيرانية في شؤون العربية والإفريقية في 2016 وعرف عنه أنه رجل الحرس الثوري في وزارة الخارجية، وقوبل عزله بانتقادات من التيار المتشدد، فيما قدم إبراهيم رئيسي أوراق ترشيحه لمنصب وزير الخارجية إلى البرلمان في 11 أغسطس 2021 .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق