اختفاء الصحفي “يونس عبدالسلام” في صنعاء واصابع الاتهام تشير إلى جهاز المخابرات التابع لميليشيا الحوثي

محرر 218 أغسطس 2021
اختفاء الصحفي “يونس عبدالسلام” في صنعاء واصابع الاتهام تشير إلى جهاز المخابرات التابع لميليشيا الحوثي

كشف المحامي اليمني عبدالمجيد صبرة، أن الصحافي يونس عبدالسلام الذي انقطعت أخباره منذ مطلع الشهر الجاري، بات على الأرجح في قبضة جهاز المخابرات التابع لميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.

وجاء استنتاج المحامي المدافع عن عشرات الصحافيين اليمنيين المخفيين منذ سنوات في سجون الحوثيين، بموجب افادة عائلة عبدالسلام، التي قالت إن شخصا رد عليها من هاتفه بعد عناء متابعة، قائلا إن يونس “لديهم في جهاز الأمن والمخابرات، وغير مسموح بزيارته”.

ودعا صبرة الى الضغط “بكل الطرق من قبل نقابات الصحفيين للإفراج عن عبدالسلام، خصوصا وأن حالته الصحية، و الإكتئاب الذي يعاني منه سيتضاعف كل يوم يظل فيه معتقلا”.

وأمس الإثنين، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بالكشف عن مصير صحافي اختطف منذ أكثر من 10 أيام، من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وسط ظروف غامضة تحيط بمصيره.

وقالت النقابة في بيان لها، إنها “تلقت بلاغا من أسرة الصحافي يونس عبدالسلام يفيد فيه باختفائه من العاصمة صنعاء منذ الثالث من أغسطس الجاري في ظروف غامضه”.

وحسب البلاغ، فإن “الصحافي يونس عبدالسلام يعاني من وضع نفسي صعب منذ اعتقاله العام الفائت في عدن”.

وأعربت النقابة عن قلقها البالغ لوضع الصحافي يونس عبدالسلام ، وطالبت سلطات الحوثيين بالتحقيق في الواقعة والبحث عنه والكشف عن مصيره، والعمل على عودته لأسرته سالما معافى.

وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين، مطالبتها بعدم الزج بالصحافيين في الصراعات أو التعامل معهم بعدائية بسبب هويتهم المهنية.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، كشفت في وقت سابق، “أن ميليشيات الحوثي تسببت في مقتل 46 صحافياً ومصوراً، وتشريد ألف آخرين من اعمالهم خلال الفترة من 2015 وحتى يونيو 2021م”.

وأشار عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي، إلى حكم الميليشيات الحوثية القاضي بإعدام 4 صحافيين.. موضحا أن أكثر من 300 موقع اخباري تم حجبها من قبل ميليشيا الحوثي، وأن الصحافيين في صنعاء تحت الإقامة الجبرية.. مطالباً بممارسة مزيداً من الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف انتهاكاتها ضد الصحافيين”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق