شددت على أهمية توحيد الخطاب.. الحكومة تحذر من الوقوع ضحية المطابخ الإعلامية والأقلام المأجورة

محرر 316 أغسطس 2021
شددت على أهمية توحيد الخطاب.. الحكومة تحذر من الوقوع ضحية المطابخ الإعلامية والأقلام المأجورة

حذرت الحكومة اليمنية اليوم الإثنين وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين من مغبة الوقوع ضحية للمطابخ الإعلامية والأقلام المأجورة.

وشدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإيراني في كلمة القاها في لقاء موسع للإعلاميين نظمته دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية في محافظة مأرب على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.

وناقش اللقاء آليات تعزيز الأدوار الوطنية للإعلاميين وتنسيق الجهود وتوحيد الخطاب لرفع معنويات الجيش.

وأشار وزير الإعلام الى الأدوار التي تلعبه بعض وسائل الإعلام والأقلام المأجورة والتي قال إنها “تدعي وقوفها إلى جانب الشرعية ومناهضتها  للانقلاب الحوثي، بينما هي في الواقع تدور في فلك المطابخ الإعلامية للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران”.

وأضاف، إن “هذه الأقلام المأجورة تتبادل مع مليشيات الحوثي الأدوار في حملات منظمة تستهدف الإساءة للشرعية ورموزها الوطنية وقادتها الأبطال في جبهات العز والكرامة والشرف وتشويه موقف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية”.

ونبه الوزير، كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والصحفيين والناشطين في مواقع التواصل من مغبة الوقوع ضحية لهذه المطابخ وعدم التعاطي مع ما تتناوله من شائعات كاذبة ومغرضة وما تبثه من سموم في الصف الوطني في معركتنا المقدسة في مواجهة المشروع الايراني وأدواته الحوثية.

ودعا كافة الإعلاميين لمواصلة أدوارهم وجهودهم الوطنية الصادقة في دعم المعركة الوطنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ كل ما يثير الخلافات وكشف ممارسات وانتهاكات وجرائم المليشيات الحوثية الإرهابية.

وأشاد بجهود منتسبي التوجيه المعنوي العظيمة ودورهم الفاعل في الجبهة الإعلامية والتي لا تقل أهمية عن جبهات الدفاع عن الشرعية ومساندة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وأوضح الإرياني أن المعلومات والتقارير الميدانية تؤكد أن الخسائر البشرية لمليشيات الحوثي الإرهابية منذ بدء تصعيدها الواسع في أواخر العام الماضي هي الأكبر منذ انقلابها على الدولة، مؤكدا أن محافظة مأرب باتت السد المنيع والقلعة الجمهورية الحصينة أمام المشروع الإيراني العنصري وأدواته.

وحث القائمين على دائرة التوجيه المعنوي إعداد الخطط والبرامج الهادفة والاستراتيجية التي تصنع الوعي وتعمق الارتباط بالهوية والثقافة الوطنية والتعريف بمبادئ وقيم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

كما حثهم على دعوة كافة أطياف ومكونات الشعب اليمني لطي صفحة الماضي وإنهاء الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية وتوحيد صفوفهم وكلمتهم فالوقت لا يحتمل المزيد من الخلافات.

من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز في كلمته خلال اللقاء، على أهمية أن تركز وسائل الإعلام على كشف حقيقة المليشيات الحوثية باعتبارها أدوات رخيصة لأطماع إيران في المنطقة وفضح مدى هشاشتها وضعفها أمام الجيش الوطني.

وشدد بن عزيز، على ضرورة التنسيق المباشر والمستمر بين مختلف وسائل الإعلام الرسمية والأهلية مع دائرة التوجيه المعنوي لتوحيد الخطاب الإعلامي.

كما أكد على أهمية رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق المدنيين في مختلف المحافظات باعتبارها أدلة دامغة على إجرام المليشيات الحوثية واستخدامها لمختلف وسائل القمع والإرهاب الذي تفوقت فيه على تنظيم القاعدة وداعش.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق