أفرجت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عن الصحفي “فهد الأرحبي” بعد 25 يومًا من اعتقاله في مدينة عمران شمالي اليمن.
واختطفت المليشيا الصحفي الأرحبي على خلفية نشره تفاصيل اقتحام الميليشيا لقاعة أحد الأعراس واعتقالها “العريس”.
وكتب الأرحبي على صفحته بـ”فيسبوك”: “أعود اليكم أيها الأعزاء بعد 600 ساعة سجن، 25 يوم قضيتها في توقيف معسكر الأمن المركزي فرع محافظة عمران وقضيت فيها أيام وليالي عيد الأضحى المبارك”.
وأضاف: “أنا بخير وفي أتم الصحة والعافية، أشكر كل من سأل عني وتضامن معي وساندني من عمران وخارجها، أشكركم بلا حدود، كان لموقفكم الاخوي المحترم دور لن أنساه في الافراج عني وعودتي إليكم حرا كما عهدتموني”.
وتابع: “قبل حوالي شهر تم اقتحام عرس لأحد أصدقائي في قاعة أعراس بمدينتي مدينة عمران، داهموا العرس بطريقة مستفزة، اعتقلوا العريس والفنانين بمبرر منع الغناء وأخذوا الأدوات الموسيقية.
ولفت الصحفي الأرحبي، إلى أن هذا التصرف هو اعتداء على خصوصيات المجتمع، نشرت في صفحتي هذه عددا من المنشورات ومقاطع الفيديو التي صورتها لحظة اقتحامهم واعتقالهم العريس والفنانين.
وقال: “لاحقا تم اعتقالي بسبب النشر، لم أنشر إلا ما وثقته ولم ينكرونه، واستمر اعتقالي 25 نهار دون مبرر قانوني. حققوا معي وفتشوا تلفوناتي واستمعوا لاتصالاتي القديمة التي يسجلها هاتفي”.
وأوضح أن الحوثيين “فتشوا منزله ايضا وفي مخيلتهم أجهزة حديثه للإذاعة ولم يجدوا شيئا يخالف القانون رغم أنهم مارسوا أعمالهم بأوامر أو بدون أوامر النيابة والقضاء”.
وكانت عناصر من مليشيا الحوثي قد اقتحمت صالة أعراس في محافظة عمران وقامت باعتقال العريس بحجة تشغيل الأغاني في العرس ومخالفة هذا العمل لتوجيهات زعيم الجماعة.