بيان حوثي حول نتائج التحقيق في حادثة حريق المهاجرين الأثيوبيين

محرر 320 مارس 2021
بيان حوثي حول نتائج التحقيق في حادثة حريق المهاجرين الأثيوبيين

أصدرت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بياناً حول جريمة محرقة المهاجرين التي اركتبتها قوات حوثية في مركز احتجاز بصنعاء.

وعزت الميليشيا تأخرها في إصدار البيان إلى تفرغها للقيام بواجبها نحو الضحايا.

وحسب البيان الذي أصدرته ما تسمى بوزارة داخلية الميليشيا الحوثية “غير معترف بها” فإن عدد المهاجرين الذين كانوا في “عنابر الإيواء” 862 مهاجراً بينما كان يتواجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلاً.

وأضاف أن عدد المتوفين 44 مهاجراً فقط ولحق بهم مهاجر آخر يوم أمس الجمعة كان ضمن 5 في العناية المركزة.

وأشار إلى أن الذين تم إسعافهم (٢٠٢) مهاجراً في حين تمكن 111 من الفرار والنجاة من المحرقة.

وعن سبب الحريق؛ قالت الميليشيا إن قوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، مشيرة إلى أنه عندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب “قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs.

وتابع البيان إنه تم رمي قنابل من تلك النوع في حادثتي شغب سابقة تم السيطرة عليه إلا انه وبحسب مهاجرين تم أخذ أقوالهم فقد سقطت إحدى القنابل الثلاث على فرش اسفنجية ما أدى الى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع.

وقال: بحسب أقوال عدد من الجنود على صلة برمي القنابل فإنهم لم يرجعوا الى قيادتهم لأخذ الإذن قبل رميها بحجة المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة ومن ان تأثير القنابل المسيلة للدموع لا تؤدي الى الموت بعد أن تم استخدامها في حالات مماثلة.

وانتقدت ميليشيا الحوثي ما وصفته بـ”تباكي سفراء دول الاتحاد الأوربي” على محرقة المهاجرين وقالت انه “حدث ماهو أسوأ منه في أكثر من بلد اكثر ثراء واستقرارا”.

ودعت سفراء الاتحاد الأوروبي إلى قراءة “الكتاب الأسود” الذي يوثق في 1500 صفحة انتهاكات مريعة ومتعمدة طالت آلاف اللاجئين في أوروبا، حسب البيان.

وأضافت: نُذكّر المبعوث الامريكي الى اليمن الذي تقمص دور الشيطان الواعظ في حريق مركز الايواء بما حصل ويحصل ضد المهاجرين واللاجئين وبالذات الأطفال الذين تم فصلهم عن أسرهم في مراكز المهاجرين على طول الحدود الجنوبية في بلاده من معاملات قاسية وغير انسانية.

وكررت ميليشيا الحوثي تحميل المنظمة الدولية للهجرة المسؤولية وقالت إن “السبب الرئيس الذي زاد من فداحة الخسائر يرجع الى عدم استيفاء العنبر لأي مواصفات فنية او مميزات لائقة بكرامة الانسان بالإضافة الى خلوه من وسائل السلامة”.

وأضافت: كما ان التدافع الكبير ضاعف من سقوط ضحايا من ذوي البنى الضعيفة بالإضافة الى حصول حالات اغماء طالها الحريق.

وسبق وأن نفى المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ادعاءات الحوثيين وقال في بيان سابق إن المنظمة لا تقوم بإنشاء أو إدارة أو الإشراف على مراكز الاحتجاز في اليمن أو أي مكان آخر في العالم.

وقال ان فرق المنظمة قامت “بتقديم الخدمات الأساسية مثل الطعام والرعاية الصحية والمياه للمهاجرين والتي لم يكن ليحصلوا عليها لولا ذلك”.

وتابع انه في أعقاب الحريق كانت فرق المنظمة في المنشأة “تقدم المساعدة الصحية الطارئة وإنقاذ الأرواح”. مضيفاً انها تواصل “دعم الناجين اليوم حيثما يسمح الوصول”.

لكن ميلييشا الحوثي اتهمت المنظمة بعدم تقديم أي مساعدة من أي نوع وقال بيانها “اننا ننفي وبشكل قاطع ما زعمه عن تقديم المنظمة مساعدات من اي نوع سواء اثناء الحادث او بعده اذ ان دور ها قد اقتصر على بيان يعبر عن عميق حزنهم ومحاولة للتنصل من قصور فاضح كان احد اسباب الفاجعة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق