قال فارشا كودوفايور، محلل الأبحاث البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، إن “تغيير سياسة بايدن ساهم بلاشك في تشجيع الحوثيين”. لافتا إلى أن سلسلة الهجمات الحوثية تصاعدت في وقت قريب من قيام الإدارة الامريكية بشطب الحوثيين من قوائم الارهاب.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية عن الخبير في منطقة الخليج قوله، إن “الجائزة الكبرى للحوثيين الآن هي الهجوم العسكري على مأرب، فليس لديهم حافزًا كبيرًا لتغيير التكتيكات، حيث أن تراجع الإدارة الامريكية عن ممارسة الضغط، على الرغم من أنه مصمم لصالح الوضع الإنساني في اليمن، إلا أنه غذى هيكل الحوافز أمام الحوثيين”.
في غضون ذلك، اقترح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، وقف إطلاق النار الذي رفضه الحوثيون، الذين قالوا إن الخطة تمثل فقط وجهات نظر الأمم المتحدة والسعودية ، وفقًا لرويترز.
ومع استمرار هجوم الحوثيين، حذر بهنام بن طالبلو، الخبير الإيراني والزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، من أن “إيران أشعلت ثورة في قدرات الحوثيين الضاربة بعيدة المدى” التي تسمح للميليشيات بتهديد الأصول النفطية السعودية والبنية التحتية.
وعزا تمكن إيران من تجنب الكشف إلى “نموذج الانتشار المتطور الذي يتضمن إرسال أجزاء مكونة بدلاً من أنظمة كاملة”.
وقال بن طالبلو إن “إدارة بايدن يجب أن تراقب هذه التطورات عن كثب”.
وتابع: “إن الضربات المتزايدة للحوثيين تنقل رسالة واحدة مفادها أن الحوثيين واثقون من أن العتاد في الطريق ولن يتم اعتراضه. وعلى واشنطن إثبات خطأ ظنهم هذا “.